المستخلص: |
كشف البحث عن الجيش ودوره في توطيد أركان دولة بنى أمية في الأندلس. اعتمدت الدولة الإسلامية منذ بدايتها على المؤسسة العسكرية، حيث أوكلت لها مهمة الفتح ونشر الدين الإسلامي. وقد قسمت الدراسة إلى مبحثين أولهما دور الجيش في القضاء على الفتن والثورات، وثانيهما دور الأسطول في صد هجمات النورمان والفاطميين. واختتم البحث بأهم النتائج وهي أن الدولة الأموية في الأندلس استطاعت توطيد أركانها لفترة طويلة من الزمن وذلك بفضل أهميتها بالمؤسسة العسكرية اهتماماً كبيراً، أن المؤسسة العسكرية في عهد بن أمية كانت تتشكل أساساً في طوائف الأجناد التي تعيد القوة الفاعلة فيها، أن الأموين نجحوا في مجال التنظيم والتعاون بين القوات البرية والبحرية وانتهاج أساليب القتال المتطور حسب الطبيعة والمناخية للمنطقة حيث كانوا يرسلون الحملات في الصيف والخريف والربيع، وسموها الصوان والشوان، وقد تنوعت الأسلحة التي كانوا يستخدمونها بدءاً بالسيف والرمح ووصولاً إلى المنجنيق والدبابة والقنابل الحارقة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022"
|