ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التكليف بأذكار الصباح والمساء وأثره على الصحة النفسية: دراسة أصولية تطبيقية

العنوان بلغة أخرى: Obligation the Morning and Evening Remembrances and its Impact on Mental Health: An Applied Fundamental Study
المصدر: مجلة قطاع الشريعة والقانون
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الشريعة والقانون بالقاهرة
المؤلف الرئيسي: غنيم، أمل محمد مرسي (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ghoneim, Amal Mohamed Morsi
المجلد/العدد: ع13
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: فبراير
الصفحات: 83 - 182
DOI: 10.21608/jssl.2022.229310
ISSN: 2636-2570
رقم MD: 1240923
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التكليف | الأذكار | الصباح والمساء | الصحة النفسية | الشريعة الإسلامية | Obligation | Dhikr | Morning and Evening | Mental Health | Islamic Legislation
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: لم يجعل الشارع- سبحانه وتعالى- أحكام الشريعة المتعبد بها متساوية، بل فاضل بين هذه العبادات. فجعل لكل عبادة مزية وفضل تختص به عن غيرها، وقد ابتلى الله- سبحانه وتعالى- عباده بالتكاليف الشرعية، حتى كان المقصد من وضع الشريعة إخراج المكلف عن داعية هواه، حتى يكون عبدا لله اختيارا كما كان عبد لله اضطرارا، وهذه التكاليف وإن اقتضت مصلحة العباد في العاجل والآجل معا إلا أن اعتبار المصالح عائد عليهم بحسب أمر الشارع، لا على مقتضى أهوائهم وشهواتهم، ولذا كانت التكاليف الشرعية ثقيلة على النفوس، والحس والعادة والتجربة شاهدة بذلك، فالأوامر والنواهي مخرجة للإنسان عن دواعي طبعه واسترسال أغراضه. ثم إن الشريعة لما اعتبرت جنس المصالح؛ جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، وترجيح خير الخيرين، وأقل الشرين، وتنوعت أقسام الحكم التكليفي إلى خمسة: الواجب، والمندوب، والحرام، والمكروه، والمباح تحقيقا للمصالح؛ ودرءا للمفاسد، ثم تفاوت كل قسم من هذه الأقسام في مرتبته ودرجته، حسب ما يجلبه من المصلحة، أو يدرؤه من المفسدة في العاجل والآجل، وعلى رتب المصالح تترتب الفضائل في الدنيا، والأجور في العقبى، وعلى رتب المفاسد تترتب الصغائر والكبائر وعقوبات الدنيا والآخرة. وقد اهتم هذا البحث بدراسة التكليف بأذكار الصباح والمساء، وتدرجه بين الوجوب والندب، ثم تأثير هذا التكليف على صحة الإنسان النفسية.

Allah- Glory be to Him, the Most High- did not make the rulings of Shariah that are worshiped equal, but rather distinguished between these acts of worship. The one who is responsible for the caller of his whims, so that he is a slave of God by choice, as he was a slave of God by necessity, and these costs, even if the interests of the people are required in the immediate and the future together, but the consideration of interests is up to them according to the order of the legislator, not according to the requirements of their whims and desires, and therefore the legitimate costs were heavy on souls, Sense, habit, and experience bear witness to this, for commands and prohibitions lead a person away from the motives of his nature and the pursuit of his purposes. Moreover, when Shariah was considered the gender of interests, it came to achieve and complement the interests, prevent and reduce evil, and give preference to the best of the two good and the least of the two evils. From these divisions in his rank and rank, according to what he brings from the interest, or prevents him from harm in the immediate and the future, and on the ranks of the interests, the virtues follow in this world, and the rewards in the afterlife, and on the ranks of the evils, the minor and major sins and the punishments of the world and the hereafter arise. This research was concerned with studying the assignment of the morning and evening remembrances, and its gradation between obligatory and scarring, and then the impact of this assignment on a person's psychological health.

ISSN: 2636-2570

عناصر مشابهة