ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







القواعد الأصولية المتعلقة بحديث إنما الأعمال بالنيات: دراسة أصولية تطبيقية

المصدر: مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المصباحي، أحمد بن محمد بن إسماعيل (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Mesbahi, Ahmed bin Mohammed bin Ismaeel
المجلد/العدد: ع16
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2020
الشهر: يناير
الصفحات: 120 - 223
ISSN: 2617-5894
رقم MD: 1241436
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأعمال | النيات | القواعد | الأصولية | الفقهية
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

37

حفظ في:
المستخلص: ‏القواعد الأصولية المتعلقة بحديث (إنما الأعمال بالنيات)- دراسة أصولية تطبيقية -: حديث: "إنما الأعمال بالنيات" أصل عظيم من أصول الشريعة، وعمود من أعمدة الدين، وهو من الأحاديث النبوية الشريفة الشهيرة التي عليها مدار الإسلام، وترجع إليها نصوص كثيرة من السنة، وهو من جوامع الكلم إلي أوتيها رسولنا ونبينا محمد- عليه الصلاة والسلام -، ويعتبر عند الإمام الشافعي داخلا في ثلث العلم؛ لأن سعي العبد بقلبه ولسانه وجوارحه، فالقلب تختص به النية، بل قال الشافعي ":إنه يدخل في سبعين بابا من أبواب العلم"، وهذه الدراسة التأصيلية الاستقرائية الاستنباطية التحليلية والوصفية تعنى باستخلاص القواعد الأصولية والفقهية والضوابط الشرعية المتعلقة بهذا الحديث الجامع، وتعريفها وتوضيحها وبيان أمثلتها وتطبيقاتها في العبادات والمعاملات وغيرها، وختمت الدراسة باستخلاص النتائج التي توصل إليها الباحث، فحديث النية اشتمل على كثير من القواعد والفوائد الأصولية والفقهية منها أن: حديث (الأعمال بالنيات) أصل في مراعاة المقاصد الشرعية في سائر أمور الناس، والعبرة بعموم القصد لا بخصوص اللفظ، والعكس صحيح، خاصة في باب العقود إذا دل اللفظ على شيء والمقاصد والنيات دلت على شيء آخر اعتبر المقصد دون اللفظ. والنفي يتوجه أولا إلى نفي الوجود أو الوقوع، فإن تبين أن المنفي واقع‏ توجه إلى نفي الصحة أو الجواز، وإلا توجه إلى نفي الكمال. وحذف المقتضى في حديث النية لا يجعله مجملا، بل هو مبين. وللنية أثر في تعميم الألفاظ الشرعية وتخصيصها. وللنية أثر كبير في قلب العمل من عادة إلى عبادة، أو من حلال إلى حرام، أو العكس. والعادات الحسنة تؤول بالنيات إلى عبادات أو محرمات. وألفاظ العموم، منها ما يدل بذاته على الجمع، كلفظ «الأعمال والنيات، وكل»، في حديث: «الأعمال بالنيات»، وألفاظ هي أدوات للعموم كلفظ: «ما: لغير العاقل، ومن: للعاقل»، وغيرها، كلفظ: «هجرته» مفرد مضاف، يعم)»، في الحديث. وإذا احتمل الكلام معنيين: أحدهما توكيد لمعنى سابق، وثانيهما تأسيس لمعني جديد، فحمله على التأسيس أولى من حمله على التأكيد؛ لأن الإفادة خير من الإعادة، وفي الألفاظ الشرعية تقوم الأسباب مقام مسبباتها، وبالله التوفيق.

The Prophet Hadith "intention" covers many including fundamental and jurisprudential rules and benefits. The prophet Hadith «acts intentions» origins in the observance of and the lesson of the general intent legitimate purposes in all people affairs, especially in the issues of contracts, and vice versa, is not word context meaning that if a text indicates something and the purposes and intentions the purpose would be considered indicated something else it turns out that the Negation first tends to deny existence or falling reality of negation is directed to deny its correctness and possibility otherwise directed to the negation of perfection. -Removal of the relevance in the talk of intention does not make it general but detailed. -Intent to influence the circulation of the Sharia words and allocated these words. -Intention has a great impact on the heart of the work from habit to or vice versa, or from halal to hararm worship. -Good habits with intentions would lead to worship or taboos. Such as «acts, including the self-evident combination, Common words and the words, in the tradition «Acts intentions», and all, and intentions and: for the care tools for the public as the words: «What: for the non-sane pervades) »in the and others as the word: «abandoned» single added, sane» tradition. -If the talk has ambiguous meanings: one affirmation of the former it should be and the second establishment of a new meaning, meaning assigned to establishment because the benefit is better than repeat. In Sharia words: the actions would stand as their causes.

ISSN: 2617-5894

عناصر مشابهة