ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حركة الزنج بالعراق (255-270 هـ.)

المصدر: المجلة العلمية لجامعة الإمام المهدي
الناشر: جامعة الإمام المهدي
المؤلف الرئيسي: يعقوب، الصادق عبدالرسول مهدي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع8
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 43 - 82
ISSN: 1858-6449
رقم MD: 1241635
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
LEADER 07033nam a22002177a 4500
001 1991212
041 |a ara 
044 |b السودان 
100 |9 340248  |a يعقوب، الصادق عبدالرسول مهدي  |e مؤلف 
245 |a حركة الزنج بالعراق (255-270 هـ.) 
260 |b جامعة الإمام المهدي  |c 2016  |g ديسمبر 
300 |a 43 - 82 
336 |a بحوث ومقالات  |b Article 
520 |a إن الهدف من البحث إبراز بعض الجوانب التي لم يتناولها الباحثون واتبع الباحث منهج البحث التاريخي الوصفي التحليلي. هذا البحث يتناول حركة الزنج التي قامت في الربع الثالث من القرن الثالث الهجري (255- 270 ه) في منطقة البطائح بالبصرة بأرض العراق، وقد بينت فيه طبيعة الحركة وأسبابها وشخصية قائدها، وفترة الإعداد لها وبدايتها وكيفية الاستعانة بالزنج وجغرافية منطقة الحركة والمراحل التي مرت بها حركة الزنج، وكيف استطاعت الدولة العباسية القضاء على هذه الحركة. ومن خلال البحث اتضح أن الدعوة إلى الحركة لم تكن موجهة إلى الزنج، وإنما وجهت إلى العامة سبع سنوات (249 - 255ه)، وأن صاحب الدعوة علي بن محمد كان رجلا مغامرا على جانب كبير من الذكاء، انتبه إلى التفاوت الطبقي في المجتمع وانحلال الأخلاق، وضعف الحياة السياسية في الدولة العباسية وتغلب الأتراك على شئون الدولة، فرأى أن الحياة حوله مغامرات لا تنتهي، فهداه ذكاءه أن يستغل هذه الأوضاع لمصلحته ليجد لنفسه مكانا في التاريخ، فدعا لثورته بين العامة، ورأى أن الناس لا تعطى الحق في الحركة إلا للعلويين وأن صلاحهم لا يكون إلا على يد علويه لذلك أدعى النسب العلوى لتأخذ حركة صيغة دينية، ولم تلتف حوله سوى فئة قليلة من العلويين لا تمكنه من القيام بالحركة، لذلك انتهز علي بن محمد (صاحب الزنج) سوء الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للعبيد الزنج العاملين في استصلاح الأراضي بمنطقة البطائح بالعراق، الذين أرهقهم العمل الشاق تحت لفح الشمس وضرب السياط وسوء التغذية جعلهم مهيئين للالتفاف حول من يعدهم بتحسين أوضاعهم، وأن النسب العلوي الذي ادعاه لا يتفق مع مزاج الزنج فترك الانتساب إلى العلويين واعتنق مذهب الخوارج، إن ألد أعداء الشيعة والقائم على توليه الخلافة لا فضل المسلمين ولو كان عبدا حبشيا، فهذا المذهب يعجب العبيد السود ويتفق مع مزاجهم، كما أدى أنه مبعوث العناية الإلهية لتحريرهم وتمليكهم العبيد والأموال، مما جعلهم يتلفون حوله ويناصروه. ظلت حركة الزنج أربعة عشر عاما من 255 إلى 270 ه ونجح الزنج خلالها من تكوين دولة متكاملة لها عاصمتها المختارة ومدنها وولاتها. واستطاعت أن تقلق الدولة العباسية وتنتصر على جيوشها، ولم يكتب النصر للعباسيين إلا بعد أن تلي الموقف أخو الخليفة العباسي المعتمد على الله قيادة الجيش العباسي، وتكبدت الدولة العباسية في سبيل القضاء على حركة الزنج الكثير من الأموال والرجال  |b The study investigates the Zung Revolt (a Negro or Black peoples’ Revolt) which took place in the third quarter of the Higri Century (255- 270) in the area of Bataaih at Basra region of Iraq. The study explains the nature of the revolt, its causes, and the personality of its leader in addition to the pre-revolt period, how it began and its stages, how it was underrated, the geography of the area, and eventually how it was eradicated by the Abbasid State. The study reveals that the call for revolution was not exclusively directed to the Zung but to all the commoners for seven years (249- 255 H); its leader Ali bin Mohammed was an adventurer of outstanding cleverness who was able to perceive the obvious class disparities between people, the communal immoralities, the weakness of politics of the Abbasids, and the Turkish powerful influence on the governance of the state. For Ali, life around him was full of unlimited adventures for which his intelligence gave him guidance to manipulate and make history for himself; therefore, he called for revolt among the common people and claimed to be descended from the Alwite family to win religious support, thus exploiting the believe that they were the only peoples who could call for reform and that this reform could not happen except by a member of their descent. Only a handful of Alwites joined his cause, an a mount insufficient to make a successful revolt, therefore, he exploited the bad social and economic conditions of the Zung, who were enslaved as farm workers in Al-Bataaih agricultural reforms, to join his revolt on promises of improving their conditions after abandoning his proclaimed descent of Al-wites (the Shia sect in Islam) to that of the Muntinies. As a result of his new orientation, that supported even an Abyssinian black to be free and own money or even slaves, Bin Mohammed won the support of Zung as one send by divine providence. The revolt continued for fourteen years (255- 270) in which the Zung were able to establish their own government with its capital, towns and provinces. The Zung were able to cause worries and concern with the Abbasid State and won battles against it; however, only after the brother of the Caliph took control of the army command was the revolt beaten whereupon the Abbasids lost a lot of men and money to eradicate the revolt. 
653 |a العصر العباسي  |a النزاعات السياسية  |a حركة الزنج  |a الأحوال الاجتماعية  |a الحالة الاقتصادية  |a العراق 
773 |4 العلوم الإنسانية ، متعددة التخصصات  |6 Humanities, Multidisciplinary  |c 002  |e Scientific Jounal of Imam Elmahdi University  |l 008  |m ع8  |o 1495  |s المجلة العلمية لجامعة الإمام المهدي  |v 000  |x 1858-6449 
856 |u 1495-000-008-002.pdf 
930 |d y  |p y  |q n 
995 |a IslamicInfo 
995 |a HumanIndex 
999 |c 1241635  |d 1241635 

عناصر مشابهة