ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أمام مالك بن أنس: استحقاق للإمامة في الحديث والفقه

المصدر: مجلة القلعة
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم بمسلاته
المؤلف الرئيسي: الكاسح، عبدالحكيم ميلاد الكاسح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 26 - 40
رقم MD: 1241976
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الإمام مالك | بن آنس | استحقاقات الإمامة | الفقه الحديث
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: "هدفت الدراسة إلى إبراز جلالة الإمام مالك وعلو مرتبته في الحديث والفقه معا، واستحقاق لرتبة الإمامة فيهما، وتميزه في ذلك عن بقية أئمة المذاهب السنية المتبعة: أبي حنيفة والشافعي؛ المتفق على إمامتهما في الرأي والفقه دون الحديث، وأحمد بن حنبل، المتفق على إمامته في الحديث والأثر، دون الرأي والفقه. كما اعتمدت الدراسة على المنهج الاستقرائي التحليلي لسيرة الإمام مالك العلمية، واستنباط الأسباب، والمعطيات، وجوانب السمو، التي تهيأت لمالك إبان طلبه للعلم، وبذله له، وتأليفه فيه، والتي أدت بمجموعها۔ بعد توفيق الله عز وجل -إلى استحقاقه لرتبة الإمامة والريادة، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: 1. دور الجذور العلمية مع الشرف والفضل في الأسرة التي نشأ فيها الإمام مالك، مع حظوته بالعيش والتلقي في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم كانت حاضرة الإسلام الأولى في عصر التابعين وتابعي التابعين. 2. تشرفه بأخذ الحديث عن أنبل أهل هذا الشأن في عصره وهما التابعان الجليلان: ابن شهاب الزهري، ونافع مولى بن عمر. 3. تفقهه على إمامين من جلة أئمة التابعين، اشتهر أحدهما بجودة القريحة ورجاحة الرأي؛ وهو ربيعة بن أبي عبد الرحمن، والأخر عبد الله بن هرمز الأصم الذي اشتهر بتقواه، وشدة تحريه، مع جلالته في العلم بالسنة اعتقادا ومنهجا، ودرايته بما خالفها من مقالات أهل البدع والأهواء. 4. اشتهاره بالتقوى، مع شدة التحري في الفتوى، وكبير تعظيمه لسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم واتباعه للآثار، حتى تأول السلف من التابعين وتابعي التابعين أنه هو المراد بحديث عالم المدينة الذي تضرب له أكباد الإبل طلبا للعلم."

عناصر مشابهة