المصدر: | مجلة دوائر الإبداع |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | الأرناؤوط، عبداللطيف حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
الشهر: | آيلول |
الصفحات: | 212 - 218 |
رقم MD: | 1242085 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
عرض المقال محاولة خالد عبد الله الرويشان للخروج من القوالب النمطية في القصة. يشعر القارئ للكاتب خالد عبد الله الرويشان عند قراءته لقصص مجموعته (الوردة المتوحشة) بالتواصل مع أسلوبه، وأن نثره ينطلق على أجنحة الشعر وما يتسم به من تشكيل جمالي وكأن الحدود بين هذين اللونين من الأدب تم ردمها وتسويتها ليوفر الكاتب للسرد فضاء من الحرية المطلقة تنأى عن القوالب التي حصرت بها. كما حاول الكاتب أن يخرج من القالب النمطي للقصة القصيرة من حيث اختزال التفاصيل وتكثيف السرد والمزاوجة بين لغة الحياة واللغة الشعرية. كما تتجلى طريقة الكاتب في قدرته على وصف الشخصيات بأسلوب مركز واختيار اللقطة المناسبة التي ترسم الشخصية في أدق أعماقها بأقل كلمات. وأن قصة الوردة المتوحشة تخرج من دائرة رسم الشخصيات إلى تصوير حياة مجتمعه وبيئته في مواجهة المستجدات العصرية، كما يحلل كيفية تطبيق مجتمع غير مؤهل للديمقراطية المستوردة للانتخابات، ولا يقطع الصلة بالتراث في محاولة التحديث الفني وإنما يتكئ عليه ويطوره بما يلائم العصر ومستجداته. اختتم المقال بالإشارة إلى أن قصص خالد الرويشان تمثل نافذة إنسانية وفنية تغني التراث الأدبي الإنساني وتدعمه في إطلالتها على عصرنا القلق وأفراده الذين مزقتهم المظالم ودفعت بهم إلى الحلم والاغتراب النفسي والمكاني. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|