المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على إمام الأدب الجاحظ. ولد الإمام أبو عثمان عمرو بن بحر بن محبوب الكناني الملقب بالجاحظ، ولد بالبصرة حوالي 160هـ، فكان غاية في الذكاء ودقة الحس، وحس الفراسة وكان سمحًا جوادًا كثير المواساة لإخوانه وهو أحد أفذاذ العالم وإحدى حجج اللسان العربي، عاش بالبصرة عيشة الأدباء والعلماء، ولم يعرف الجاحظ التشاؤم في حياته على الرغم من الظروف السيئة التي أحاطت به من فقر ويتم وتشويه خلقه وأمراض وعلل. وقد امتاز الجاحظ عن سائر أدباء العرب بسمات أصيلة جعلت منه كائنًا فريدًا وزعيم مدرسة الفن ومن هذه السمات، الشخصية الجدية، والهازلة، والمتفائلة، والساخرة، والحرة المنطلقة، والمثقفة. واختتمت الورقة بالقول بأن الجاحظ قد كان إنسان دين يظهر شعوره الديني في جميع مؤلفاته وقد ألف كتاب "الحيوان" لبيان ما في الحيوان من الحجج على حكمة الله العجيبة وعظمته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|