المستخلص: |
يستعرض هذا البحث تأثير جائحة كورونا وانخفاض أسعار النفط في اقتصاد المملكة، إذ يركز في العوامل التي أوجدتها الجائحة، والتي أدت إلى تراجع عائدات المملكة. وعلى رأس هذه العوامل انخفاض الطلب على الطاقة في العالم؛ نتيجة الإجراءات المتخذة لمكافحة الجائحة، التي أدت إلى إغلاق الشركات والمؤسسات في الفضاءات الاقتصادية الكبرى التي تتعامل معها المملكة، كالصين، والولايات المتحدة، والاتحاد الأوربي، وجنوب شرق أسيا، التي تعد من بين أهم الشركاء التجاريين للمملكة. وسيكون تركيزنا في الأثر الذي تركه ذلك على اقتصاد المملكة، والإجراءات المتخذة لمواجهة تراجع أسعار النفط والإيرادات من ناحية، ومواجهة النفقات المرتفعة الموجهة إلى دعم القطاع الصحي والاقتصاد، ومساندة القطاع الخاص الذي تأثر نشاطه نتيجة الإجراءات المتخذة لمواجهة جائحة كورونا، وما صاحبها من تقييد حركة الناس، والشركات والمؤسسات محليا وعالميا.
|