ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الشراكة السياسية لدى حركات الإسلام السياسي: دراسة حالة حركة حماس

العنوان بلغة أخرى: Political Partnership for Islamic Political Movement: Study of Hamas Case
المؤلف الرئيسي: بشكار، أمجد حسين محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Bushkar, Amjad Hussain Mohammed
مؤلفين آخرين: نعيرات، رائد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 220
رقم MD: 1242529
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

25

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى التعرف على الصعوبات التي واجهتها حركات الإسلام السياسي في مجال الشراكة السياسية، وقدرتها على تقديم البرنامج السياسي على حساب البرنامج الاجتماعي كأولوية وطنية لإنتاج شراكة سياسية في العالم العربي. لذا وضعت الدراسة سؤال المشكلة الرئيس والذي تمحور حول قدرة حركات الإسلام السياسي على أن تكون جزءا من شراكة سياسية في الوطن العربي، وكذلك التعرف على أبرز المعيقات والتحديات التي واجهتها سواء على الصعيد الفكري والسلوكي، والتي أعاقتها عن إنتاج شراكة سياسية، متخذة من حركة حماس نموذجا كونها جزءا متقدما في حركات الإسلام السياسي وما هي الخصوصية الوطنية التي تتمتع بها حماس في إنتاج شراكة سياسية وطنية عامة تتمثل في برنامج وطني موحد؟. تفترض الدراسة أن حركات الإسلام السياسي قد واجهت معيقات في ممارسة الحكم وتحقيق الشراكة السياسية، والتي تعود لسياسة الإقصاء والتهميش من قبل الأنظمة العربية، وقد تعاظمت هذه المشكلة بعد الربيع العربي وفوز الإسلاميين في الحكم حيث ظهرت معيقات وإشكاليات جديدة أمام الشراكة تتمثل في: مرجعية الدولة وقضايا الأمة والوطن، والدولة والانتخابات، وإعطاء أولوية للبرنامج الاجتماعي على السياسي. اعتمدت الدراسة منهجية تقوم على مقاربتين: الأولى وهي منهجية دراسة الحالة، حيت تم تناول الشراكة السياسية كحالة واحدة وإخضاعها لفكر وسلوك حركات الإسلام السياسي والوقوف على ذلك من خلال مراجعة الأدبيات. أما المقاربة الثانية فقد قامت على استخدام المقابلات الشخصية مع المختصين وذوي الشأن في مختلف أقطار العالم العربي خاصة من أصلوا لفكر الشراكة السياسية أو الفاعلين السياسيين الإسلاميين. قسمت الدراسة إلى ثلاثة أجزاء رئيسة. الجزء الأول تناول الدولة في الفكرين الغربي والعربي لتبيان حجم البون والمفارقة بين النموذجين العربي والغربي في طبيعة وشكل إدارة الدولة، وهل الدولة العربية تصلح لأن تكون بيئة لإنتاج شراكة حقيقة، وما هي المتطلبات اللازم توفرها في الدولة لتحقيق ذلك. والجزء الثاني تناول حركات الإسلام السياسي للوقوف على سلوكها ومرتكزاتها الفكرية تجاه الشراكة السياسية. والجزء الثالث تناول حركة حماس والشراكة السياسية. وقد خرجت الدراسة بمجموعة من الاستنتاجات ومن أبرزها: إشكالية الشراكة التي تعاني منها كل القوى السياسية في العالم العربي وليست حكرا على أحد دون سواه، وهذا نتاج لتجربة تاريخية تداخلت بها عوامل ذاتية وأخرى موضوعية، ولذا فإن الحديث عن إيجاد الشراكة السياسية يتطلب الحديث عن العقد الاجتماعي والسياسي الجديد للدولة ولإدارتها. فالحركات الإسلامية جزء من نسيج المجتمع في الدولة العربية، وقد تم تغييبها كما غيبت العديد من القوى السياسية. والاغتراب داخل الدولة لحركات الإسلام السياسي أدى إلى ذهاب حركات الإسلام السياسي إلى المجتمع وتشكيلها فكرة المجتمع العميق. فتاريخيا أصبح هنالك مجتمع عميق مركزيته الحركات الإسلامية ودولة عميقة مركزيتها العسكر والنظم الليبرالية. أحدثت حركة حماس بتبنيها وثيقة المبادئ والسياسات العامة والتي صدرت في عام 2017 حالة تمهد لبناء شراكة سياسية حقيقية في النظام والحياة السياسية على حد سواء. فقد قدمت حماس إجابات للعديد من الأسئلة التي وقفت عائقا أمام الشراكة السياسية سابقا ومن أبرزها، الدولة الفلسطينية، منظمة التحرير، المقاومة، إضافة إلى قضايا: البعد الوطني للحركة، وموضوع الديمقراطية، والمرأة، والآخر الفلسطيني.