ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى استخدام الدوائر الضريبية لأساليب التدقيق الحديثة وأثر ذلك على زيادة الإيرادات الضريبية

العنوان بلغة أخرى: The Extent of Using Audit Methods by Tax Departments and it's Impact on Increasing the Tax Revenue
المؤلف الرئيسي: عوض، أريج محمد ناجي (مؤلف)
مؤلفين آخرين: العطعوط، سامح مؤيد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2018
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 120
رقم MD: 1242629
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

47

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة التعرف إلى الأساليب الحديثة في عملية التدقيق الضريبي ومدى التزام الإدارة الضريبية باستخدامها وأثرها على زيادة الايرادات الضريبية في مديريات ضريبة الدخل، إضافة للتعرف إلى دور متغيرات الدراسة (معايير العمل الميداني، معايير التقرير، المعايير الشخصية، معايير إدارة المخاطر، أنظمة تكنولوجيا المعلومات المحوسبة، أسلوب الانتقائية، توقعات وقياس هامش الربح) في تحديد مدى التزام الإدارة الضريبية بالأساليب الحديثة للتدقيق الضريبية وأثر ذلك على زيادة الإيرادات الضريبية. ولتحقيق هذه الأهداف، استخدمت الباحثة المنهج الوصفي، وقامت ببناء استبانة تتضمن الأساليب الحديثة للتدقيق الضريبي، وتم توزيعها على عينة مكونة من (119) فردا من مأموري التقدير في ضريبة الدخل ومدققي الحسابات، وشكلوا ما نسبته (39.9%) من مجتمع الدراسة المكون من (298) فردا. وقد عرضت أداة الدراسة على عدد من المحكمين من ذوي الخبرة والاختصاص، وأشار المحكمون بصلاحية أداة الدراسة لقياس ما وضعت لقياسه، وتم حساب معامل الثبات لأداة الدراسة بالاعتماد على معادلة كرونباخ ألفا، وبلغت قيمة معامل الثبات (0.81)، وهو معامل ثبات عال يفي بأغراض البحث العلمي. وأظهرت نتائج الدراسة إلى وجود تباين في وجهات النظر لكل من مأموري التقدير والمدققين حول مدى التزام الإدارة الضريبية باستخدام الأساليب الحديثة لعملية التدقيق الضريبي، حيث يرى مأموري التقدير أنهم ملتزمون بمعايير العمل الميداني والمعايير الشخصية واستخدام أنظمة تكنولوجيا المعلومات المحوسب وأسلوب الانتقائية وتوقعات قياس هامش الربح بدرجة كبيرة جدا، أما التزامهم بمعايير التقدير ودراسة المخاطر كانت بدرجة كبيرة، أما المدققون فيرون أن التزام الإدارة الضريبية بمعايير العمل الميداني والمعايير الشخصية واستخدام أنظمة تكنولوجيا المعلومات المحوسب وأسلوب الانتقائية ومعايير التقرير ودراسة المخاطر كانت بدرجة متوسطة، أما قياس هامش الربح فكانت بدرجة كبيرة، وأشارت النتائج أيضا إلى أن التزام الإدارة الضريبية باستخدام أساليب التدقيق الحديثة يؤثر إيجابا على زيادة الإيرادات الضريبية من وجهة كل من مأموري التقدير والمدققين. وفي ظل النتائج التي تم التوصل إليها، خرجت الباحثة بالعديد من التوصيات، أهمها: 1-ضرورة زيادة التزام موظفي الإدارة الضريبية بالأمور الشكلية لإعداد التقرير النهائي، وإرفاق الإيضاحات للملفات الخاضعة للفحص كافة. 2-ضرورة قيام الإدارة الضريبية بتحديث أساليب التدقيق المتبعة داخل الدوائر الضريبية مستفيدة من التقدم التكنولوجي على برامجها المستخدمة وتدريب مأموري التقدير على استخدامها. 3-ضرورة توفير دليل إجراءات واضح لأساليب التدقيق الحديثة ليسهل على موظفي الإدارة الضريبية الالتزام بها. 4-ضرورة زيادة تركيز الإدارة الضريبية في جميع الملفات التي تخضع للفحص على الزيارات المفاجئة للمكلفين، والتأكد بشكل فعلي من صحة المخزون المقدم للإدارة الضريبية، والتركيز على فحص البرامج المحاسبية التي يديرها المكلفون إن وجد.