المصدر: | مجلة الرافد |
---|---|
الناشر: | حكومة الشارقة - دائرة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | عبدالسميع، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع292 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الإمارات |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | ديسمبر |
الصفحات: | 64 - 67 |
رقم MD: | 1242692 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان العمانيان الشبلي والغيثي... يهزان أغصان الهوى بالشعر. استعرض المقال أن المدرسة العمانية في الشعر النبطي والشعبي هي مدرسة عريقة وتستند إلى صور فنية بينها وبين الإمارات وشائج قربي وبلاغة مشتركة. وأشار المقال إلى أن كانت أمسية مجلي الحيرة الأدبي التي استضافت الشاعرين عامر بن سلطان الشلبي وسليمان بن عوض الغيثي بإدارة الشاعر فهد على المعمري، أمسية بارعة في مؤداها قوية في مواضيعها عالية في مزاجها الشعري. واستهلت الأمسية القصيدة الوطنية كتعبير عن الشعور الكبير بالعرفان لصانع مجد الثقافة في الشارقة والشيخ سلطان القاسمي، فقد كانت قصيدة الشاعر الشلبي تعدد المآثر في مزج بين القديم والحديث من الطموحات وتحقيق الأماني. أشار إلى أن الجانب الآخر من القصيدة الوطنية والاحتفائية بالشارقة وكانت للشاعر الشلبي في مجلس الحيرة الأدبي الجامع للشعراء حيث يطيب نظم الشعر في مجلس يزخر بالمبدعين. وأشار إلى أن الشاعر الغيثي كان يبدع في وصف الوطن وقيمته العليا، وكان أيضا يغازل ويتأمل ويعبر عن كل هذه الحسرة والألم قبالة من يحب فلا يستطيع له وصلا يذهب هذه المرة إلى أن يعاتب. وأشار المقال إلى الضيقة العنيدة، فلم يقف الشاعر الشبلي عند هذا الحد بل ذهب يصور الهوى حين يهب على فكره فتتحرك مشاعره ويهتز قلبه لهذا. وأشار المقال إلى قبوة الجواد، فإنها جولة على قصائد شاعرين أعطيا انطباعا جميلا عنهما وعن المدرسة الشعرية التي ينتميان إليها. واختتم المقال بالإشارة إلى الورقا والقمر، وكان لابد للشاعر الشلبي أن ينتقل هو الآخر إلى موضوع جديد مسندا أحزانه على صديقه مصورا اشتياقه وأحزانه في مساجلة رائعة يصور فيها الورقا أو الحمام والليالي السود التي غاب عنها قمرها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|