ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أثر العادات والتقاليد علي المرأة الكربلائية 1831 - 1914م

العنوان بلغة أخرى: The Role of Customs and Traditions on Women in the Holy City of Karbala during 1831-1914 AD
المصدر: السبط
الناشر: العتبة الحسينية المقدسة - مركز كربلاء للدراسات والبحوث
المؤلف الرئيسي: الطرفي، ياسمين سلمان عبد عون (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Turfi, Yasemin Salman Abd oun al
المجلد/العدد: مج7, ع3
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1442
الشهر: تموز
الصفحات: 83 - 104
DOI: 10.52790/2239-007-003-003
ISSN: 2312-7449
رقم MD: 1242811
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
عادات | تقاليد | المرآة | المجتمع | الريف | المدينة | Customs, Traditions | City | Countryside | Society | Women
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: لم تكن عزلة المرأة في مدينة كربلاء تقتصر على محيطها الاجتماعي بل كانت داخل المنزل كذلك، ولم يكن لها منفذا للترويح عن نفسها أو الخروج سوى بالذهاب إلى الحمامات العامة، شرط أن يغطيها الحجاب من أعلى رأسها حتى أخمص قدميها، حتى ليتعذر على زوجها معرفتها إذا ما صادفها في الطريق. أما فيما يتعلق بالزواج فلم يكن لها في تلك الحقبة أي رأي في زواجها، فقد كان الزوج يفرض عليها، وهو غالبا ما يكون ابن العم أو أحد الأقارب، أي تزويجها دون موافقتها، أو وفق ما متعارف عليه في التقاليد العشائرية فتاة مقابل فتاة. إذ الغيت شخصية الفتاة داخل العائلة في اتخاذ القرارات التي تتعلق بها، ومن الممكن أن يتخذ أخوها الأصغر منها سنا القرار بالنيابة عنها لمجرد أنه ذكر. أما مسألة التعليم فلم تكن أقل وطأة عليها مما عليه الزواج، فقد كانت فرص التعليم حكرا على الرجال، أما الفرص الضئيلة والحقيقية لتعليم المرأة فكانت تخضع لتقاليد صارمة يرى المجتمع آنذاك في التعليم مفسدة للنساء. وبقيت على هذا الحال حتى أواخر القرن التاسع عشر.

The isolation of the woman in the holy city of Karbala was not limited to her social surroundings, but was inside the house as well. She had no outlet of recreation or to go out except by going to the public baths, provided that the veil covers her from head to toe, so that even her husband is unable to identify her if he encountered her on the way. As for marriage, she did not have any say in her marriage at back then, as the husband was being imposed on her, and he was often a cousin or a relative, that is, to marry her without her consent, or according to tribal traditions, a bride for a bride. As the girl’s personality within the family was abolished in terms if making decisions that related to her, it is possible that her younger sibling would take the decision on her behalf just because he was a male. As for education, it was not less burdensome than marriage, for educational opportunities were restricted to men, and the nominal and real opportunities for women education were subject to strict traditions as society at the time saw in education as a corruption for women. The situation remained this way until the end of the nineteenth century.

ISSN: 2312-7449