العنوان بلغة أخرى: |
Body Language in the Poems of Nizar Qabany: Methodological Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | صبري، رهام عصام سعيد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Sabri, Reham Esam Saeed |
مؤلفين آخرين: | عودة، خليل محمد حسين (مشرف) , عدوان، عدوان نمر (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
موقع: | نابلس |
الصفحات: | 1 - 185 |
رقم MD: | 1242824 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة النجاح الوطنية |
الكلية: | كلية الدراسات العليا |
الدولة: | فلسطين |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تبحث هذه الدراسة في لغة الجسد في شعر نزار قباني، وتعتمد تحليل الأمثلة الشعرية التي تثبت حضورها الطاغي في شعره، وتقوم هذه الدراسة على فكرة أساسية، مفادها: أن التواصل الإنساني لا يتوقف عند حدود الكلمات المنطوقة، بل يتعداها إلى التواصل بحركات أعضاء الجسد، فحركات الجوارح كلها تمثل أدوات مساعدة في توصيل المعنى للآخرين، ولها تأثير كبير وفعال، وقدرة في ترجمة كل ما يدور في النفس من مشاعر وانفعالات بصدق تام. ومن هنا، انطلقت أهميتها في كونها عاملا مهما في التواصل البشري، وربما تعدت ذلك لتكون عاملا مهما في كتابة الشعر، فلغة الشعر عند نزار لا تكتب إلا إذا كان هناك حضور كاملة للجسد أمام الشاعر، أو على الأقل في ذهن الشاعر، فالجسد بما يمتلكه من أعضاء تطلق لغات، هو من ملك نزارا نبوءات الشعر، ووحي القصيدة، وهو من جعله يترجم كله ما تطلقه أعضاء الجسد من لغات إلى شعر مكتوب على ورق، فالجسد بالنسبة له هو الشعر وهو القصيدة. تناول الفصل الأول من هذه الدراسة معنى لغة الجسد مبنيا دورها في الاتصال والتواصل الإنساني، ثم تحدث عن لغة الجسد في التراثين العربي والإسلامي. أما الفصل الثاني فتحدث عن الشاعر نزار قباني، متناولا اللغات التي تنطق بها أعضاء الجسد في شعره، فتحدث عن اللغة التي يطلقها الجسد ككل، وتحدث عن اللغات التي تصدر عن بقية الأعضاء، فكان هناك ذكر لأكثر الأعضاء حضورا في شعره، فلكل عضو عنده هوية لغوية خاصه به تميزه عما سواه، انطلق منها لتكوين شعر لا يتكون إلا من خلال أبجدية الجسد، وتلك اللغات هي: لغة العيون، ولغة النهد، ولغة اليدين، ولغة الشفاه، ولغة الشعر، ولغة الوجه، ولغة العطر. أما الفصل الثالث فجاء متحدثا عن لغة الجسد في أعمال نزار السياسية والرثائية. واشتملت الخاتمة على أهم النتائج والتوصيات التي خلصت إليها الدراسة. |
---|