المصدر: | مجلة بدايات |
---|---|
الناشر: | شركة بدايات |
المؤلف الرئيسي: | البياري، عبدالله (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Bayari, Abdullah |
المجلد/العدد: | ع23,24 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
لبنان |
التاريخ الميلادي: |
2019
|
الصفحات: | 163 - 168 |
رقم MD: | 1242841 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
ناقش المقال موضوع بعنوان عن المدينة بما هي لغة. لا يخلو حديث عن المدينة من الحديث عن المكان، واللغة قادرة على شرح العلاقة بين التبادلية بينهما. وعرض المدينة كلغة واللغة كمدينة، موضحا ثلاثة بُنى مركزية مترابطة عضويا هي بنية الإنسان وتجسد إرادته التاريخية في البقاء وبنية العمران وتمثل الامتداد الجمالي والرمزي من الفراغ، وبنية السرد وتمثل الرؤية الرمزية للوجود والبقاء والأثر. وتطرق إلى القاهرة كحالة تمثل المدينة العربية. وعرض السرد الأوحد والهوية الواحدة موضحا أن المدن لا تعاش إلا إذا كانت في حاجة إلى تأليف حكاية عنها. وكشف عن الخوف المديني مبينا أن ما يحدث في مدننا العربية هو بمثابة حالة من الحالات الذهنية الجماعية، تحول أفراد المجتمع الواحد إلى ضباط جيش وشرطة في خدمة السلطة على مستوى إنتاج الرموز وتدوير الخوف الذي يبرر وجودها طوال الوقت ويبرر كل إجراءاتها العنيفة. وبين تعريف فيكتور هوغو أن المدينة هي كتابا حجريا مقارنا بين صيغ العمارة والعمران وصيغ الكتابة الروائية هي بنية لغوية بالأساس، وأبرز العتبات الثلاث التي نعبرها عند قراءة نصا مميزا وهي التماهي، الفاعلية، تحرير البؤرة السردية. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الحراك الثوري العربي انطلق من ساحات المدينة العربية وميادينها، وأمكن أن نلاحظ حجم محاولات استرداد الحق السردي في المدينة عن طريق تحرير البؤرة السردية المتمثلة في الميادين العامة والمساجد. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|