ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تأثير المنظمات غير الحكومية الفلسطينية على مستوى المشاركة السياسية "1994-2016"

العنوان بلغة أخرى: The Impact of the Palestinian (Ngos) on the Level of Political Participation (1994-2016)
المؤلف الرئيسي: الجيوسي، أسعد محمد أسعد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Aljayyousi, Asaad Mohammed
مؤلفين آخرين: أبو خلف، نايف (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2017
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 107
رقم MD: 1242929
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

115

حفظ في:
المستخلص: هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على تأثير المنظمات غير الحكومية الفلسطينية على مستوى المشاركة السياسية (1994-2016)، وذلك من خلال التعرف على واقع المنظمات غير الحكومية في فلسطين وأهميتها، وفحص قدرتها على التأثير في مستوى المشاركة السياسية للشباب الفلسطيني. اعتمد الباحث على المنهج الوصفي التحليلي لتحقيق أهداف هذه الدراسة. حيث تناول الباحث الوظيفة السياسية للمنظمات غير الحكومية، وكذلك علاقة مؤسسات المجتمع المدني بالسلطة التنفيذية، ودورها في المشاركة السياسية. وكذلك تناول العلاقة بين المنظمات غير الحكومية الفلسطينية وعملية المشاركة السياسية، والمهام والرؤى التي تتبناها المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، ومدى وجود برامج فاعلة للمنظمات غير الحكومية والداعمة لمشاركة الشباب السياسية، ومن ثم تأثير أجندات المانحين على نوعية وحجم برامج هذه المنظمات فيما يتعلق بالمشاركة السياسية للشباب، والعقبات التي تواجه المنظمات غير الحكومية الفلسطينية في تعزيز المشاركة السياسية لدى الشباب الفلسطيني. وخرجت الدراسة بعدة نتائج أبرزها: 1-تلعب المنظمات غير الحكومية دورا واضحا في ترسيخ مفهوم الوحدة الوطنية والمحافظة على ثقافة المجتمع الفلسطيني ومواجهة العديد من التحديات التي تواجهها، مما يوضح تحملها لجزء كبير من المسؤولية الواقعة عليها، ويظهر دورها من خلال ما تقوم به من حملات داعمة للثوابت. 2-تراجع الدور السياسي للمنظمات الأهلية بعد قيام السلطة الوطنية رغم إسهاماتها في الأنشطة والفعاليات الوطنية، حيث تركزت أنشطة المؤسسات غير الحكومية في العمل من الدور الكفاحي إلى الصراع المطلبي الديمقراطي والتنموي مع السلطة الفلسطينية، حيث أحدث فجوة كبيرة في عمل المؤسسات، كما أن سياسات الدول المانحة وعلاقتها مع مؤسسات NGOs والتي تمثلت في كونها مساعدات مالية بدون دعم سياسي للفلسطينيين في إقامة دولتهم، المتمثل في الدعم الإنساني ذو الطابع السياسي (بمعنى إعادة هندسة المجتمع نحو ثقافة عملية التسوية والسلام) أما على صعيد أخر فقد تم تمكين المؤسسات على حساب الدولة، وتمكين الفرد على حساب المجتمع بهدف إنتاج مجتمع ليبرالي ديمقراطي. بناء على ذلك تعاظم دور مؤسسات NGOs في المجتمع الفلسطيني تارة بسبب العلاقات والجهات الممولة لها والبيئة الملائمة.

3-تؤمن المنظمات غير الحكومية بمفهوم واحد للمشاركة السياسية، وهو أقرب إلى شكل الدولة العلمانية بغلاف مدني، حيث عملت العديد من هذه المنظمات على دعم أفراد محددين وأحزاب محددة لصالح السلطة وذلك دون مراعاة لبقية الأحزاب أو التوجهات السياسية التي شاركت في الانتخابات السياسية والتي تؤثر في المجتمع الفلسطيني بشكل ملحوظ، مما جعلها تحت ضوء المسؤولية بالقيام بواجباتها بناء على حاجة المجتمع. 4-تعاني المنظمات غير الحكومية من ضعف في مجال التعاون والتشبيك فيما بينها في نفس القطاع أو التخصص، إضافة لوجود نوع من الصراع الخفي بين هذه المنظمات على خلفية الانتماء السياسي أو الحزبي لقياداتها والقائمين عليها، وظهور الخلافات بينها وبين المؤسسات الحكومية التي تراها منافسة لها على صعيد المجتمع. 5-تتأثر المنظمات غير الحكومية بأجندات المانحين وترتبط بنوعية وحجم وبرامج المنظمات غير الحكومية، ومناط بكمية الأموال التي تضج في التمويل ونوعية البرامج الترفيهية والناقدة التي تحض على التمرد على ثقافة المجتمع الفلسطيني، وتشجع حالات الهجرة للشباب الفلسطيني إلى خارج الوطن، عبر تقديم إغراءات مالية أو اجتماعية أو تعليمية أو إعلامية وغيرها، وتشجع الانفتاح والانحلال الأخلاقي والفساد المالي وغيرها من الأمور السلبية التي تنشرها نسبة لا يستهان بها من تلك المنظمات، تحت تغطيه المساعدة والترفيه للأفراد. وبناء على نتائج الدراسة أوصى الباحث بمجموعة من التوصيات من أهمها: 1-يجب العمل على وضع خطة إستراتيجية لعمل جميع المنظمات غير الحكومية لضمان قيامها بواجباتها ضمن احتياجات المجتمع وضمن إطار السلطة المسموحة لضمان الرقابة عليها وإيجاد سبل التعاون الممكنة التي تعود بالنفع على الجميع من خلال تحقيق الأهداف المشتركة. 2-ضرورة اعتماد المنظمات غير الحكومية على التمويل الداخلي والتبرعات لتتخلص من عبء التمويل الخارجي والتقليل منه، وذلك بسبب ارتباطه بأجندات سياسية تتعارض والحالة الفلسطينية. 3-تنظيم عمل المنظمات غير الحكومية بعدم التجاوب مع الشروط التي تضعها الجهات المانحة وبالتحديد تلك الشروط التي تتعارض مع المصلحة الوطنية الفلسطينية والتي تجبرها على تبني بعض الأنشطة والسياسات الغير مناسبة مع الواقع الفلسطيني. 4-ضرورة قيام المنظمات غير الحكومية بالتواصل مع الجهات الخيرية في الدول العربية للحصول على تمويل غير مشروط بدلا عن التمويل الأجنبي. 5-ضرورة قيام المنظمات غير الحكومية بتوسيع نشاطها في مجال تعزيز المشاركة السياسية لدى الشباب ضمن القوانين والمصلحة الفلسطينية وزيادة الوعي السياسي ونشر الديمقراطية. 6-زيادة تركيز المنظمات غير الحكومية على التنسيق مع الأحزاب والفصائل الفلسطينية المتعددة بما يخدم عملية المشاركة السياسية، ونشر جميع الآراء بشفافية وصدق، سواء كانت موالية للسلطة أو معارضة لها. 7-التركيز على فئة الشباب الفلسطيني من خلال توفير الأنشطة والفعاليات التي تضمن زيادة وعيهم بالقضايا الوطنية وضرورة المشاركة السياسية وحقوقهم الديمقراطية، وذلك من خلال إيجاد سبل تعاون بين المنظمات غير الحكومية والجامعات لتطوير قطاع الشباب، وتطوير خطط مع الهيئات الشبابية والمجتمعية الأخرى.