المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان رجب شهر الله الحرام. يعد شهر رجب من الشهور الأربعة الحرم التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وأكد على ذلك بقول الله عز وجل (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ). وأكد على أن الله سبحانه وتعالى حرم الظلم على نفسه وجعله محرماً بين عباده واختص أربعة أشهر جعل الذنب فيهن أعظم والعمل الصالح والأجر أعظم. وبين أن المعركة الحقيقية هي بين الشرك والتوحيد وبين الكفر والإيمان وبين الهدى والضلال وليست معركة اقتصادية أو معركة قومية أو معركة وطنية بل هي معركة العقيدة وهذه لا تجدي فيها أصناف الحلول ولا تعالجها الاتفاقات والمناورات ولا علاج لها إلا بالجهاد والكفاح. واختتم المقال بالإشارة إلى التكلم في أموال بني النضير بعض من تكلم والراجح أنه من المنافقين فأنزل الله تعالى ليحسم الموقف ولينهي الخلاف مؤكداً على ذلك بقول الله تعالى (وَمَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ وَلَكِنَّ اللَّهَ يُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|