المستخلص: |
كشفت الورقة عن عناية الإسلام بالأخلاقية الفاضلة. أوضحت أن الخلق في نظر الإسلام هو سجية الإنسان وطبيعته التي خلق عليها ويعيش فيها، والأخلاق لها وجهان الحسنة والسيئة وفق أغراضها للأفراد والمجتمع. يعتبر الإسلام سندًا للأخلاق الفاضلة كما يصرح بتطهير القلوب وتجنب الرذائل ما ظهر منها وما بطن والقلب هو أساس الأعمال ومبدؤها من حيث تتبع الأعمال المتعددة منه الحسنة أو السيئة. يحث الإسلام على تنقية القلوب من حيث أنها تبعث الأعمال حسب أحوالها الخير أو الشر. اهتم الإسلام الحنيف اهتمامًا بالغًا بالأخلاقية والسلوك وأعلن المساواة الإنسانية. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الإسلام هو الدين السماوي الفطري يدعي تقوية الأخلاق الإنسانية وتنمية الآداب السلوكية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|