المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الندوي، محمد الرابع الحسني، ت. 2023 م. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | الندوي، محمد فرمان النيبالي (مترجم) |
المجلد/العدد: | مج61, ع2 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
التاريخ الهجري: | 1436 |
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 57 - 62 |
رقم MD: | 1243114 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على وسط جزيرة العرب (الربع الخالي، النفوذ، الدهناء، بادية الشام). وبين أن الصحاري كلها امتدت على أكثر من ثلث جزيرة العرب. وأوضح أن الربع الخالي يمثل صحراء كبيرة وخطيرة تغطي جنوب جزيرة العرب وهي أكبر صحار في شبه جزيرة العرب. وتناول أن العرب يسمي جوانب الصحراء بأسماء مختلفة ويعرفون المنطقة القريبة من حضر موت بسهدة، والضفة الغربية الشمالية من حضر موت بالأحقاف؛ والأحقاف هي الأرض التاريخية لدى العرب التي سكن فيها قوم عاد. وأشار إلى أن النفود الكبرى وهي الصحراء الشمالية التي تقع في شمال سطح مرتفع نجد وهي أيضاً صحراء كبيرة تعرف باسم النفوذ، والنفوذ اسم لتلال حمراء من الرمال في لغة البادية. وتطرق إلى الدهناء وبادية الشام التي تقع في شمال النفوذ الكبرى مباشرة صحراء واسعة في شكل مثلث يقع على جانبها. وبين أن النخيل يزرع على حافتي شط العرب؛ لأن أرضها خصبة للنخيل مثل شبه جزيرة العرب. واختتم المقال بالتأكيد على أن بادية الشام ظلت مركز الخلافة الإسلامية إلى ثماني مئة سنة كان يحكمها بنو عباس وكانت عاصمتها بغداد وكان جانبها الغربي الذي كانت عاصمته دمشق، وظلت مركز الخلافة الإسلامية في العصر الأموي من قبل، وقد ازدهر الجانب الشرقي وقيل إن عمران هذه المنطقة كان أربعة أضعاف يومنا هذا، وكانت بغداد كبرى البلدان حضارة وبلغ سكانها مليونان رغم قلة المواصلات في قديم الزمان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|