ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من تاريخ الحضارة الإسلامية: الترجمة العربية في عهد الرسول والخلافة الراشدة: الحلقة الثانية الأخيرة

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: ابن أبي المكارم، ثمامة فيصل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج61, ع2
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: يونيو
الصفحات: 74 - 86
رقم MD: 1243128
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الترجمة العربية في عهد الرسول والخلافة الراشدة. وتطرقت الورقة إلى الموضوع من خلال نقطتين. تحدثت في الأولي عن الترجمة العربية في عهد الرسول عليه السلام، فلما جاء الإسلام ونزل القرآن تفرغ الناس وركزوا عنايتهم في فهم معاني القرآن وفهم أحكام الإسلام وقل اهتمامهم بالشعر وفنون الأدب الأخرى في عصر صدر الإسلام بالمقارنة إلى العصور الأخرى. وكل ما نجده من نشاط للنقل والترجمة في هذا العصر يتمثل في ترجمة شفوية كان يزاولها التراجمة أثناء الاجتماعات واللقاءات أو للوفود التي كانت ترسل إلى الأمراء والملوك، حيث أنه انحصر نشاط النقل والترجمة في هذا العصر داخل إطار الدعوة الإسلامية والاتصالات السياسية دون ادني اهتمام بنقل العلوم والفنون. وأوضحت الورقة بعد المواقف التي لجاء فيها المسلمين إلى اليهود لترجمه الكتب. وتناول في النقطة الثانية الترجمة العربية في عصر الخلافة الراشدة. فلما جاءت الخلافة الراشدة واشتدت الحروب والمعارك بين العرب وغيرهم وكثر ورود الأسري من مناطق مختلفة اتخذ الخلفاء تراجمة لهم، وأشارت الورقة إلى قصص للخلفاء في هذا الموضوع. وتدل هذه القصص على اهتمام الخلفاء الراشدين باتخاذ التراجمة لهم واتخذ قوادهم الذين قادوا جيوش المسلمين تراجمة لهم لاحتياجهم إليهم في حملاتهم العسكرية. واختتم بالإشارة إلى أن الفتور الذي أصاب الترجمة العلمية والفنية لمختلف العلوم يرجع على الظروف الطارئة والتطورات المستجدة في شبه الجزيرة العربية بعد مجيء الإسلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022