ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الغلو والتطرف في ميزان اليهودي...>الوصف

الغلو والتطرف في ميزان اليهودية والنصرانية والإسلام: دراسة فقهية مقارنة

المصدر: مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
الناشر: جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية
المؤلف الرئيسي: المهدلي، محمد محمد معافي علي (مؤلف)
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: اليمن
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: أبريل
الصفحات: 92 - 164
ISSN: 2617-5894
رقم MD: 1243147
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
المعتقدات الدينية | الإسلام | اليهودية | النصرانية | الغلو والتطرف
كلمات المؤلف المفتاحية:
العنصرية | العنف | تعصب | Intolerance | Racism | Aggressio
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

14

حفظ في:
المستخلص: لظاهرة الغلو والتطرف منابع فكرية وفقهية، سيما في الديانتين اليهودية والنصرانية، بعد أن دخلتها يد التحريف والتغيير، رغم أن أصل الديانتين اليهودية والنصرانية، التي أنزلت على نبي الله موسى وعيسى، الدعوة إلى السلام والرحمة والتآلف والتعايش بين الأمم، ونبذ العنف والظلم والطغيان، ولكن بعد أن دخلها التحريف نجدها تطفح بالغلو والتطرف في شتى الميادين والمجالات، وظهرت فيها النزعات البشرية كالجهل والعدوانية والعنصرية، وما ذلك إلا بسبب التصور غير السديد لمكانة الإنسان ودوره في الكون والحياة، وهو ما نشأ عنه الغلو والتطرف في شتى الميادين والمجالات، في التعبد والطاعة والرهبانية والرضى والقبول بالذل والمسكنة، وحرمان النفس متع الحياة الدنيا، كما في النصرانية، وأما اليهودية فتطفح الكتب المقدسة بالطغيان والاستكبار والإفساد والعلو في الأرض، والعنصرية الفجة، والبطش والعدوان بالمخالف أيا كان، وظلم المرأة وحرمانها بدهيات حقوقها في التعلم والعيش الكريم والميراث، وحرمانها حقها في التكريم والتقدير، باعتبارها أصل الشر والخطيئة. وحين جاء الإسلام الدين الحق الذي حفظه الله من التحريف والتبديل، أعاد للإنسان دوره ومكانته الطبيعية في الكون والحياة، كعبد لله تعالى، يأتمر بأمره وينتهي عما نهاه، وهو الأمر الذي أعاد للإنسان وسطيته واعتداله في تعامله مع ربه، خالقه ورازقه، ومع إخوانه من البشر، فعاش الإنسان حياة الوسطية والاعتدال في تعبده لربه، بلا غلو في تعذيب النفس وازدرائها، أو رهبانية في حرمانه النفس حاجياتها التي فطرها عليها، أو كبت لغرائزها، وبلا علو أو استكبار في الأرض، في سائر تعامله مع الخلق والمخلوقات، والأعداء والأصدقاء، فأعطى المسلم للنفس حقها، وللناس والمخلوقات حقوقهم، وللمرأة حقها، من التكريم والتقدير والتعليم، وإبداء الرأي والاستشارة والميراث. والحمد لله رب العالمين.

There are intellectual and doctrinal sources of extremism phenomenon. Especially in the Jewish and Christian religions, which have been distorted and changed. Although Judaism and Christianity were revealed to call people for peace, mercy and harmony and coexistence among nations and to renounce violence, injustice and tyranny, both religions after distortion became full of extremism in various fields. And human tendencies such as aggression and racism have emerged. That is because of the wrong perception of man's status and his role in the universe and life, which in turn caused the extremism in various fields: in worshiping, obedience, monasticism, acceptance of humiliation and misery and deprivation of pleasures of life as in Christianity. Whereas in Judaism, their holy books are brim of arrogance, corruption, racism, oppression and aggression as well as Women's oppression such as depriving her from her basic rights of education and inheritance. When Islam which was protected by Allah from distortion and change, came, it brought back to human his right role and his natural position in the universe and life, as a slave to Allah the Almighty. This in turn, brought back to the human his moderation and rightness. Muslim lived a life of moderation in his worshiping to Allah without extremism and intolerance. Muslim respects his own rights, respects others' rights, and also the women's rights of education and inheritance.
ISSN: 2617-5894

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.