ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إسهامات علماء الأندلس في خدمة التاريخ والتراجم: ابن الخطيب وكتابه "الإحاطة في أخبار غرناطة" نموذجا: الحلقة الثانية

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: بوفلاقة، محمد سيف الإسلام (مؤلف)
المجلد/العدد: مج61, ع4
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1436
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 76 - 84
رقم MD: 1243209
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: كشفت الورقة عن إسهامات علماء الأندلس في خدمة التاريخ والتراجم. استعرضت الورقة ابن الخطيب وكتابه الإحاطة في أخبار غرناطة نموذجاً. وبينت أن نكبة ابن الخطيب لم تطل؛ فقد أرسل ملك المغرب السلطان أبو سالم سفيره التلمساني إلى ملك غرناطة الجديد وطلب منه السماح للملك المخلوع (الغني بالله) ووزيره ابن الخطيب بمغادرة الأندلس والمجيء إلى المغرب واستجابة سلطان غرناطة لطلبه. وناقشت أنه وجد الحفاوة والاحترام أينما حل بالمغرب من السلطان ووزرائه ومن الشعب وشخصياته؛ فأنزله السلطان في قصر من قصوره محفوفاً بالعناية والتعظيم ثم استقر في مدينة سلا ليخلو إلى العبادة والتأليف وملاقاة العلماء. واشتملت على أنه لم يتوقف عن الإنتاج والتأليف بالرغم من المحن التي تعرض لها في هذه الفترة ومن اهم مؤلفاته التي كتبها في تلك الفترة معيار الاختيار في ذكر المعاهد والديار، نفاضة الجراب في علالة الاغتراب، اللمحة البدرية في تاريخ الدولة النصرية. وأشارت إلى أنه شعر بما أحاط به من دسائس ومكائد وأحس أن السلطان يستجيب لخصومه وقد تزعم الحملة ضده كل من الشاعر ابن زمرك، وقاضي الجماعة النباهي؛ فقرر مغادرة الأندلس نهائياً فوصل إلى سبتة والتحق بتلمسان. وتطرقت إلى أن ابن الخطيب ألف كتابا للوزير ابن غازي بعد أن كثرت الأقاويل فيه بسبب مبايعته لصبي صغير وسماه (أعمال الأعلام فيمن بويع فبل الاحتلام من ملوك الإسلام). واختتمت الورقة بتوضيح أن العلاقة بين ابن الخطيب وابن الأحمر مرت بفترتين، الأولى شملت المدة التي سبق لجوء ابن الخطيب إلى بني مرين وهي مرحلة عادية بينما المرحلة الثانية شملت مدة لجوء ابن الخطيب إلى بني امرين أو معظمها. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022