ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فصل لربك وانحر

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الجزائري، الطاهر بدوي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج62, ع3
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: يوليو
الصفحات: 23 - 27
رقم MD: 1243282
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تناول المقال موضوع بعنوان فصل لربك وانحر. اختار الله تعالى للأمة الإسلامية أيام مباركة تصب فيها نفحات الرحمن على عباده صبا، ومن بينها يوم الجمعة ويوم الفطر ويوم عرفة ويوم النحر حيث تقرب القرابين لله جل وعلا ويطاف بالبيت سبعا طواف الإفاضة. ورد أن سفهاء قريش ممن كانوا يتابعون الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام ودعوته بالكيد والمكر والسخرية ليصرفوا الناس عن الاستماع للحق من أمثال أبو لهب وأبو جهل كانوا يقولون عن النبي أنه أبتر إشارة إلى موت الذكور من أولاده، فنزلت هذه السورة لتمسح على قلبه عليه أفضل الصلاة والسلام بالروح والندى، فبعد توكيد العطاء الكثير الفائض الكثرة في قوله (إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ)، وفي الصلاة وفي ذبح النسك خالصا لله (فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ) غير ملق بالا إلى شرك المشركين وغير مشارك لهم في عبادتهم أو في ذكر غير اسم الله على ذبائحهم. ويوم النحر هو يوم الهدي للحجيج ويوم الأضاحي لغيرهم من الموسرين والجميع ينحر ما لديه من الأنعام ابتغاء مرضاة الله تعالى. والأضحية سنة مؤكدة وقد ضحى النبي عن نفسه بكبشين أملحين أقرنين عنه وعن آل بيته. اختتم المقال ببيان أن النحر سنة نقتدي بها من أبينا وسيدنا إبراهيم عليه السلام وتذكيرا بذلك الحدث الجليل، حدث التضحية، حين جاء الوحي في الرؤيا لإبراهيم بذبح أبنه إسماعيل عليهما السلام فنجح إبراهيم في الامتحان وفدا الله إسماعيل بكبش عظيم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة