المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان أول التكاليف أن تؤدي الأمانة الكبرى وتبيعاتها. وتعد الأمانات تبدأ من الأمانة الكبرى التي ناط الله بها فطرة الإنسان والتي أبت السماوات والأرض والجبال أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان وهي أمانة الهداية والمعرفة والإيمان باله عن قصد وإرادة وجهد واتجاه. وبين أنها أمانة ضخمة حملها المخلوق الصغير الحجم والقليل القوة وجمع الله جميع القوى والذي جعل في خدمته القوى والأقوى. وأكد على أن عدم حمل السماوات والأرض الأمانة يدل على أن الله لا يحمل نفساً إلا وسعها. وبين أن اختصاص الإنسان لحمل الأمانة كان ليحتمل عاقبة اختياره وليكون جزاؤه من عمله وليحق العذاب على المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات ليمد الله يد العون للمؤمنين والمؤمنات فيتوب عليهم مما يقفون فيه تحت ضغط ما ركب فيهم من نقص وضعف. واختتم المقال بالإشارة إلى أن الحكم بالعدل بين الناس فالنص يطلقه هكذا عدلا شاملا بين الناس جميعاً لا عدلا بين المسلمين بعضهم وبعض فحسب وإنما هو حق لكل إنسان بوصفه إنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|