ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبقرية الشيخ النورسي لمقاومة الفتنة المادية واللادينية في ضوء رسائل النور

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: رضا، علي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج61, ع7
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2015
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 42 - 49
رقم MD: 1243414
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سعى البحث إلى التعرف على عبقرية الشيخ النورسي لمقاومة الفتنة المادية واللادينية في ضوء رسائل النور. استعرض أنه كان من عباقرة عصره ومن العلماء البارزين القليلين الذين يمتازون بتوقد الذهن وسعة النظر وصفاء الديباجة ويمتلكون القوة الخارقة لإحداث تغييرات وإصلاحات كبيرة في مراحل الحياة الإنسانية. وأوضح أنه كان يعتقد أن القرآن الكريم هو الترياق للأفكار المادية واللادينية المسمومة والدواء الشافي لداء عصره وكان يعتقد أن الإنسان يستطيع أن يتخلص من أي بلاء ومصيبة بالإيمان القوي. وأوضح أن الشيخ النورسي كان له نظر عميق بأوضاع عصره الملحدة وكان يعرف أنه لا يمكن أن تسد هذه التيارات الفتاكة ولا يمكن الخلاص منها إلا بالكلمات التي كتبت لبيان أسرار القرآن. وذكر أن بالإضافة إلى اتخاذ القرآن كذريعة وحيدة وسلاح قوي لنضاله ضد المادية واللادينية إنه كان يشدد على ضرورة تقوية وترسيخ الإيمان في قلوب المسلمين والمؤاخاة الإسلامية العالمية الموحدة وذلك لجهاده ضد المادية واللادينية وإنقاذ الإسلام والمسلمين وإنقاذ الإسلام من أن يصبحوا فريسة المادية. وناقش أن المحور الأساسي بعد الإيمان هو المؤاخاة والوحدة الإسلامية حتى تناول هذه الفكرة طوال حياته ويعتبرها كفريضة من الفرائض الإسلامية. وأبرز أن الشيخ النورسي كان حساسا للغاية في أمر المؤاخاة والوحدة الإسلامية ولم يكن يرضى أن يمس أحد كرامة المسلم سواء كان بفعله أو مقاله أو سبب من الأسباب المادية. واختتم البحث بالإشارة إلى أن الشيخ النورسي لعب دورًا بارزًا لصد الموجات الإلحادية والمادية الناتجة من العلوم الحديثة ولم ينجح بقمعها في زمنه فقط بسبب آرائه وأفكاره العبقرية السامية التي استنبطها من الآيات القرآنية النورية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022