المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الندوي، أبي الحسن علي الحسني، ت. 1420 هـ. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج63, ع3 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2017
|
التاريخ الهجري: | 1438 |
الشهر: | يوليو |
الصفحات: | 8 - 10 |
رقم MD: | 1243421 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ألقى المقال الضوء على نماذج من تدبر السلف وتلاوتهم للقرآن الكريم وقصصهم المؤثرة. استعرض المقال قصصًا للصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين والعلماء الراسخين والأولياء العارفين؛ نظرًا لولعهم بالقرآن الكريم وشغفهم به وتأدبهم معهم. موضحًا أن من أهم هذه القصص المؤثرة قصة سيدنا رسول الله. وبين أبي رافع أن عمر بن الخطاب كان يقرأ في صلاة الغداة بالمئين بالكهف ومريم وطه واقترب ونحوهن من السور، فمر بهذه الآية (إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ) وكان جهير القراءة فبكى حتى انقطعت قراءته وحتى سمع نحيبه، وعن محمد بن سيرين بأن (قالت امرأة عثمان حين أطافوا به يريدون قتله إن تقتلوا أو تتركوه فإنه كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن، وأبرز أن هذه الروايات والقصص وردت في كتب التاريخ والسير عن عبد الله عمرو بن العاص، عبد الله بن عمر، غيرهم من الصحابة والتابعين الكرام في تلاوتهم للقرآن الكريم وخشوعهم عنده وبكائهم وتأثرهم. مختتمًا بالإشارة إلى أن صلي خليد رضى الله عنه فقرأ (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) فرددها مرارًا فناداه مناد من ناحية البيت كم تردد هذه الآية فلقد قتلت بها أربعة نفر من الجن لم يرفعوا رؤوسهم إلى السماء حتى ماتوا من ترداد هذه الآية، فوله خليد بعد ذلك ولها شديدًا حتى أنكره أهله وكأنه ليس الذي كان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|