المستخلص: |
قدم المقال مشاكل المسلمين وواجبهم الديني. رجع الكُتاب المسلمون الذين يحللون قضايا المسلمين ومشاكلهم في مختلف أنحاء العالم المسئولية الكبرى لهذا الوضع المؤلم إلى المؤامرات والدسائس التي ظل يحيكها أعداء المسلمين وما خلفة الاستعمار والمنظمات التابعة له فقد لعب الاستعمار دورًا في تشويه وجه الإسلام النقي وسمعة المسلمين وتاريخهم وسبب تخويف المسلمين من هذه المؤامرات وتحذيرهم من مخططات أعدائهم كان له الآثر في إيقاظ نفوسهم وحملها على العمل ولكن هناك بعض الأفعال الطائشة التي تأتي نتيجة سوء تقدير الوضع أو الأفراط في إدراك الخطر؛ فالعالم الإنساني عالم متنوع فيه الخير والشر فمن تعامل من الشباب المجرمين مع أحد المسلمين أو أتيحت لهم فرصة للتعامل مع رجل مسلم متدين تغير تصوره عن الإسلام والمسلمين ففي العصور الأخيرة بدأ الاختلاط بين المسلمين والغير مسلمين وعاش بعضهم في المجتمعات الإسلامية وتبادلوا وجهات النظر التي ساهمت في تغير تفكير الكُتاب الغير المسلمين وأصدروا كتب محايدة عن الإسلام، ولكن يوجد في العالم الإسلامي العديد من الحركات والمنظمات التي تعمل على عمل واحد ولكن إذا حدث تصارع بينهما أدى إلى إحباط لجهود الأشخاص الآخرين. اختتم المقال بالإشارة إلى النزاعات الداخلية التي تؤدي إلى خسائر كبيرة في هذه النزاعات مما أدي إلى استعانة بعض الدول بغير المسلمين لحل مشكلاتهم الداخلية؛ لذلك لابد من أن يقوم المسلم العاقل المخلص للوطن بأن يعالج الأوضاع الداخلية وحل النزاعات. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|