المصدر: | البعث الإسلامي |
---|---|
الناشر: | مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي |
المؤلف الرئيسي: | الندوي، محمد واضح رشيد الحسني، ت. 1420 هـ. (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج64, ع1 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2018
|
التاريخ الهجري: | 1439 |
الشهر: | مايو |
الصفحات: | 91 - 96 |
رقم MD: | 1243555 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
أشار المقال إلى العالم الإسلامي وغزو العلم والإعلام. لم يختلف أسلوب عرض الإسلام واستعراض الظروف في العالم الإسلامي رغم مرور قرون ورغم فرص التقارب والاختلاط بالمجتمع الإسلامي، إلا أن طبيعة الجحود لا تفارق الغربيين ونفسية الخوف من الإسلام تطاردهم. كذلك تدرب بعض النفوس لارتكاب أعمال توصف بالعنف الديني وتؤدي هذه الأعمال إلى إجراءات مشددة بعنوان مكافحة الإرهاب وقد أصبح هذا الوصف في العصر الراهن ملصقا بالنشاط الديني والحركة الإسلامية. تعكس هذه العقلية وسائل الإعلام الغربية فإنها تبحث عن عنصر الشر في كل حادث في العالم الإسلامي وفي مواقف المسلمين مهما يكن نوعه، فعند وقوع أي حادث إرهاب في أي جزء من العالم أسرعت هذه الوسائل إلى اتهام المسلمين بأنهم متطرفون متعطشون للدماء، وأن القرآن يحث على الإرهاب والعنف. وهذه العقلية تدل على مدى الحقد والكراهية وضيق الفكر في الأذهان التي تدعي بالانفتاح والحرية والتسامح الفكري وما يستغرب أكثر أن المفكرين والعقلاء في أوروبا لا يدركون هذه الازدواجية أو التناقض الفكري لأن العصبية تعمي أبصارهم. أفادت التقارير الإعلامية بأن السياسي الألماني أرتور فاغنر الذي كان يعد ألد أعداء الإسلام اعتنق الإسلام حيث أقر قائلا عرفت المسلمين صادقين ومخلصين. إن الموقف المعاصر للقادة السياسيين ضد الإسلام موقف قائم على سوء الفهم، والخوف من صلاحية الإسلام في كسب القلوب، والتي تظهر في سرعة انتشاره واعتناقه خاصة لدى المثقفين الذين يدرسون الإسلام. اختتم المقال بالإشارة إلى أن المنهج النبوي السليم للدعوة والعمل الإسلامي عن طريق عرض الإسلام بصورة عملية، وتمثيل تعاليم الإسلام السمحة تمثيلا صادقا مؤثرا وإنشاء مجتمع إسلامي يسوده الأمن والسلام عملا بقول الله تعالى (وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022 |
---|