ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







أفحكم الجاهلية يبغون؟

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الندوي، محمد فرمان النيبالي (مؤلف)
المجلد/العدد: مج62, ع5
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 94 - 95
رقم MD: 1243564
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: تناول المقال موضوع بعنوان أفحكم الجاهلية يبغون. وذكر المقال أن الإسلام دين العدل والإنصاف، دين القسط والاعتدال، دين المحبة والمودة، دين النظام والقانون، دين بقضى على الظلم والاضطهاد، دين يقتلع جذور الشر والفساد، وذلك بالتربية الروحية، وقمع أسباب الفساد، وتنفيذ الحدود والقصاص. وأشار إلى انه عندما أشرقت شمس الإسلام، كانت هناك قوانين وضعية، ودساتير صناعية، تواصل تحتها الإنسانية ركبها الحضاري، لكنها أفلست في روحها ومعنوياتها، لأنها لا تفي بحاجتها، ولا تحقق متطلباتها، وتطرق إلى أن العالم الإنساني شهد جاهلية في القرن السادس المسيحي، وكانت الإنسانية منها على شفا جرف هار، فأنقذها من الهلاك والدمار سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان اليهود في المجتمع المدني كانوا أهل كتاب سماوي، لكنهم يؤثرون قانون الجاهلية. واختتم المقال بأن الحكم الجاهلي هو أن يكون حبل الإنسان على غاربه، لا قانون ولا نظام ولا شريعة ولا دين، يأكل الإنسان مثل البهائم ويرتع في الشهوات ويتمتع باللذات، فالإسلام لا يحب هذه الحرية بل يفرض الحظر عليها، ولا شك أن هذا الحكم يضاد الفطرة، ويخالف الطبيعة، ومعلوم أن الزبد يذهب جفاء ويضيع هدراً فالجاهلية زبد وغثاء والحق جوهرة ولباب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة