المستخلص: |
هدفت الورقة للتعرف على مناجاة الليل في منظومة محمد إقبال الفكرية. أشارت إلى أن إقبال كان من أشد العارفين بقيمة الجزء الساحر والأخير من الليل، حيث ترتخي الجفون وتتطيب الرقاد ويتحلى الحق سبحانه إلى السماء الدنيا ليستجيب لخلقه. أكدت على أن الأسحار ذات أهمية فكرية عند إقبال ويستدل بذلك من أشعاره. أوضحت تقسيم أبيات إقبال المتحدثة عن الأسحار والدعاء إلى قسمين هما قسم يتعلق بذاته واعتزازه بها، وقسم يشيد الشباب المسلم بالتوجه إلى تلك اللحظات واغتنامها والاستفادة منها. فإقبال لا يرى حياته إلا عنوان مناجاة ليلية طويلة وأنه سحرية مستديمة. أوضحت أن الآنة السحرية لها قوة عظيمة فيها طاقات هائلة مستورة يجب على الفرد استغلالها ليحصل على المعجزات، فهي تمثل الجانب الروحاني في الإسلام. بينت أن العصر الذي عاشه هو عصر غلبة المادة على الروح. اختتمت الورقة بالإشارة إلى أن إقبال يرى أن قيام الليل ومناجاة الله وذرف الدموع في حضوره هو السبيل لإيجاد مجتمع إنساني رقي وعذب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|