المستخلص: |
عرض المقال شواهد الطب على إحكام الحديث وإعجازه. أشار المقال إلى النقد المعرض إليه الأحاديث النبوية الصحيحة والثابتة سواء بنية طبية أم بنية خبيثة، وأكد على مدى اجتهاد علماء الحديث القدامى في التفرقة بين الأحاديث الصحيحة والطريحة ومميزين الوثيق عن الظنين. كما تناول حديثي ابن مسعود رضي الله عنه، وحذيفة بن أسيد الذي تم الادعاء انهم متعارضين، وبين أن الأشكال بينهم كان راجع أساسًا إلى زمن إتيان الملك للكتابة وغيرها من المهمات، وقد بين الكثير من العلماء ألا تعارض بين الحديثين في الحقيقة، كما رجح البعض حديث ابن مسعود على حديث حذيفة على سبيل الاحتمال لا الجزم. حتى جاء الطب الحديث بالدليل القاطع على صحة الحديثين حيث أن عملية التخليق لا تحتاج إلى عدة أربعينات لأنها تتم في الأربعين الثانية واكتمال (النطفة، العلقة، المضغة) لا يتجاوز الأربعين يومًا. اختتم المقال بالإشارة إلى أنه ليس من الإنصاف الالتفات إلى التعارض غير الحقيقي دون أخذ رأي المختصين من القدماء والمحدثين. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|