المستخلص: |
كشفت الورقة عن حركة الشعر الحر في الأدب العربي الحديث. بينت أن الأدب العربي تأثر بالأداب الغربية ليس بالأسلوب والتعبير والشكل والمضمون فحسب بل في الأفكار والنزعات والاتجاهات والتيارات. وأوضحت أن القرن العشرون شهد شعراً ذا لون موسيقى جديد أطلق عليه الشعر الحر الذي يعتمد الشاعر فيه على التفعيلة لا البيت ذي التفعيلات المتعددة أساساً للنظم. وناقشت أن الشعر العربي بدأ يتغير منذ بدايات القرن العشرين عندما يتحول من الشعر الغنائي إلى الشعر الدرامي؛ فعرف القصة الشعرية والمسرحية الشعرية على يد خليل مطران وأحمد شوقي والأخطل الصغير. وتناولت محاولة عدد من الشعراء قبل نازك الملائكة ومنهم عبد الوهاب البياتي، سعدي يوسف، كاظم جواد، رشدي العامل، دوسي النقدي لوصف ال الشعر العربي الحديث. وأكدت على أن شاعر الشعر الحر لا يرغب بأن يلتزم بالقوافي بالضرورة؛ ولكن إذا أتت القافية طبيعياً وتلقائياً فلا يمنعها ولا يتجنبها. وتطرقت إلى دوافع الشعر الحر وأن الشعراء أخذوا يطالعون الأدب العربي وتأثروا به تأثراً عميقاً. وتناولت الشعر الحر بين مؤيده ومعارضه. واختتمت الورقة بتوضيح أن من القصائد الهامة لهذا الديوان إلى أول مقاتل قبل تراب سيناء والموت بينهما كما أن عبد الوهاب البياتي وهو أكثر الأصوات الشعرية تميزاً هو المنافس الأخر لريادة الشعر الحر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|