ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







عبدالقادر داموللا الكاشغري: رائد الصحوة الإسلامية في آسيا الوسطي

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الندوي، وسيم أحمد (مؤلف)
المجلد/العدد: مج61, ع9
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: فبراير
الصفحات: 85 - 88
رقم MD: 1243649
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: قدم المقال سيرة ذاتية عن عبد القادر داموللا الكاشغري ورائد الصحوة الإسلامية في آسيا الوسطى. واستهل المقال بالإشارة إلى أن مدينة كاشغر دوراً بارزاً وتاريخياً في تطوير العلوم الإسلامية والفنون الاجتماعية. وعرض سرته فهو العلامة عبد القادر داموللا الكاشغري كان مفكراً إسلامياً كبيراً وزعيماً روحياً ورائد للصحوة الإسلامية في آسيا ومؤسسا للمعارف الإيغورية الحديثة وعالماً وطنياً، ولد في مركز آرتوش التابع لمدينة كاشغر في عام (1862م)، وتعلم دراسته الابتدائية في بلده ثم درس في دار العلوم العالية المعروفة بـ المدرسة الملكية، وسافر إلى بخارى لإكمال دراسته العليا والتحق بمدرسة عبد العزيز خان. وأشار إلى أنه كان على اتصال وثيق بعلماء آسيا أثناء سفره، وأوضح أنه عاد من سفره سنة (1907م) إلى كاشغر واشتغل بالتدريس وقام بوضع المنهج الجديد الإصلاحي. وتناول الصعوبات التي لاقها في وضع المنهج الإصلاحي. وتطرق إلى أن جماعة المتصوفة والمتعصبين الجاهلين كانوا متقربين إلى الحكومة ومتمسكين بالمنهج القديم الصعب الجامد. واهتم بسفره إلى بلدان مختلفة ومن بينها تركيا ومكث في مصر ثلاثة سنوات. وبين آثاره حيث كانت إسهاماته جليلة في مجال العلوم الإسلامية والآداب العربية وألف كتبا قيمة كثيرة منها العقائد الضرورية. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه ترجم كتاب كلستان للشيخ سعدي الشيرازي من الفارسية إلى الإيغورية، وأن كتبه محفوظة في المكتبة الأزهرية الكبرى مثل جواهر الإيقان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022