المستخلص: |
هذا البحث محاولة متواضعة عن بيان الاجتهاد المقاصدي والضوابط التي يعتمد عليها العلماء مجتهدين ومستنبطين كما مست الحاجة إليه لما غلا فيها البعض فاهتموا بمحض مصالح الناس دون أن تعتبر الضوابط المشروطة الموافقة بمقصد الشارع فخالفوا النصوص وابتعدوا عن سر الأحكام بعدا وفاتوا ما قصد من الشارع حقا من جواهر مصالح حياتي الإنسان الدنيوية والأخروية. فيسلط البحث خاصة على الضوابط وحجية الاجتهاد بالمقاصد حتى يتيسر الأمر للعلماء المقاصديين. وينقسم إلى المقدمة وتعريف الاجتهاد المقاصدي فحجية الاجتهاد المقاصدي مع الأمثلة من الصحابة وغيرهم ثم إلى ضوابط الاجتهاد بالمقاصد فتنتهي.
|