المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان إذا لم تستح فاصنع ما شئت. الإسلام هو دين الحمية والغيرة، دين الأنفة والإباء، دين يدعو إلى الاحتفاظ بالشخصية الإسلامية وإن تأزمت الأوضاع، كما أكد المقال على أن الصحابة قد جبلوا على الغيرة الإيمانية والحمية الدينية، وبين أن التاريخ الإسلامي حفظ لنا روائع من الغيرة الإيمانية التي قد مثل رجالها دورًا رائعًا خلد الزمان بذكراهم، وانتقل إلى كارثة بورما واليت كونها ليست كارثة عامة وإنما هي إبادة جماعية للمسلمين، وليست جريمتهم إلا الإيمان بالله وانتماؤهم إلى الدين الإسلامي، فقد شرد بعضهم وقتل بعضهم واحرق بعضهم. كما أوضح أن أزمة هذا الزمان هو موت الغيرة الإيمانية، فلا تحرك كارثة ساكنًا ولا تقض حادثة مضجعًا. اختتم المقال بالتأكيد على أن هناك غيارى على الدين الإسلامي ولكنهم لا يملكون غير الدعاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|