المستخلص: |
أشار المقال إلى أسباب إعلان فلسفة الغرب المادية إخفاقها. أوشكت حضارة الغرب المادية بمناحيها المتعددة على نهايتها الأخيرة، ومالت شمسها نحو الغروب، وهي لم تجن مع ذلك إلا شقاء وتعاسة، ولم تتمكن من العيش في أمن ووئام رغم توافر كل الوسائل المتضافرة من العلم والمال، ومن الوسائل الحضارية بألوانها والتيسيرات التقنية إلى أخر مداها. أوضح المقال أن الإبداعات التواصلية التي اخترعتها الدول الكبرى العالمية لجمع العالم كله في حي واحد، واتصال البعض القريب مع الآخر البعيد، بأقل من ثوان ولمحات، ومنها موقع التواصل المعروف (واتساب) الذي كان يعتبر وسيلة التواصل الاجتماعي الأصيل والسريع، أصبح اليوم ذريعة لارتكاب الجرائم الوحشية، والمآسي الإنسانية. اختتم المقال ببيان أن القلق الذي يعيشه العالم بجميع ألوانه وأجزائه، والاضطراب في الأقوال والأعمال الذي نشاهده في المجتمعات الإنسانية دولا وشعوبا، وفي العقول والأفكار، ما هو إلا نتاج للفلسفة المادية التي تبناها الغرب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|