ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الواقع العلمي بين عوامل النهضة وأسباب الركود

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الحضري، حسن (مؤلف)
المجلد/العدد: مج67, ع8
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 54 - 58
رقم MD: 1243921
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الواقع العلمي بين عوامل النهضة وأسباب الركود. عرض المقال تفاوت قدرات الناس على استيعاب العلوم وتتفاوت أفهامهم وتقييمهم للأمور، وبَين الله عز وجل أنه أختص بعض الناس بالفطنة والدهاء والقدرة على الاستقراء والتحليل، ثم أوضح الله تعالى دور فضل العلم، فالعلم ليس بكلمات يحفظها الإنسان ثم يرددها دون أن يفقه مغزاها. وحين أراد نبي الله إبراهيم أن يدعو الله تعالى دعاء طيباً تنتفع به ذريته؛ دعاه أن يبعث في ذريته من يعلمهم الكتاب والحكمة، وحين اختار الله تعالى ملكاً على بني إسرائيل اختاره الله من أهل العلم، وفي قصة سليمان عليه السلام تفوق صاحب العلم على الجن، وكان الصحابة رضى الله عنهم يسأل بعضهم بعضاً عما سمعوا من النبي عليه السلام، وكان الحكام بعدهم لا يسمحون بتصعيد أحد من الجاهليين إلى سلطة عامة داخل الدولة أو سلطة خاصة داخل قبيلته، فقد كانوا يعرفون قدر العلم ويُجلون أهله وبهذه الطريقة تتعامل الدول المتقدمة التي تسعى إلى الصدارة بين الدول بخلاف الدول النامية التي تساهم بنشر الجهل ومحاربة المبدعين. وتعد الأمم التي تنهض بالعلم أمة قوية وهي التي تجعل العلم في مقدمة أولوياتها وتجعل العلماء في مقدمة صفوفها. واختتم المقال بالإشارة إلى أن قصة سيدنا إبراهيم قائمة على التفكير والاستنباط والمحاججة بالحق، وهي تدل على العلم الذي علمه الله تعالى إياه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022