ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







دور الجغرافيا في تعضيد التضامن الإسلامي: الحلقة الأولى

المصدر: البعث الإسلامي
الناشر: مؤسسة الصحافة والنشر - مكتب البعث الإسلامي
المؤلف الرئيسي: الندوي، محمد الرابع الحسني، ت. 2023 م. (مؤلف)
المجلد/العدد: مج66, ع2
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2020
التاريخ الهجري: 1441
الشهر: مايو
الصفحات: 19 - 26
رقم MD: 1243926
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان دور الجغرافيا في تعضيد التضامن الإسلامي. كان العرب قبل الإسلام لا يهتمون بالمعلومات إلا بقدر حاجتهم العملية في حياتهم المحدودة، فعندما نزل القرآن الكريم أشار إلى السير في الأرض والنظر في شعوبها وأممها الخالية والتفكر، وكلها إشارات جغرافية تبعث على الاستطلاع والبحث، لنواحي الأرض في الأجواء والسموات. ولذلك المسلمين في العهد الأول اهتموا بالمعرفة الجغرافية، رغم أنهم لم يستخدمون هذا العلم إلا لمعرفة الأماكن والطرق والجهات المتصلة بأوطانهم ومراكزهم، وبدافع حبهم التجاري، أو التنقل لأغراض اقتصادية، ثم اقتضت حاجتهم السياسية منذ القرن الثاني الهجري بمعرفة البلدان الواقعة تحت حكمهم الواسع والأقطار المجاورة لها ونقل المعارف من لغات اليونان والفرس إلى اللغة العربية حتى وصلوا إلى الذروة ولكن من بداية القرن السادس بدأت الحركة العلمية العربية تضعف على العكس من الدول الأوروبية التي نهضت على العلم باعتمادها على أخر ما توصل له العرب. واختتم المقال بالإشارة إلى إصرار أوروبا على تفرقة الدول العربية ومنع أسباب النهضة الحديثة لهم وجعلهم فقط سوق استهلاكي أو للمواد الخام دون التطور والتصنيع، لعلمهم أن العرب يجمعهم قواسم مشتركة وإذا تقدموا سيكتفون بتعاونهم ووحدتهم وهذا يجعل لهم يد السيطرة والقوه في اتخاذ القرارات ولن يحتاجوا للدول الأوروبية على الإطلاق. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022

عناصر مشابهة