المستخلص: |
تناول المقال دعوة سيدنا موسى عليه السلام ومراوغة فرعون. استعرض المقال بالتركيز على تفسير سورة الشعراء، الإمام العلامة الشيخ السيد أبو الحسن الحسني الندوي. أكرم الله تعالى سيدنا موسى عليه السلام فصار نبيا مرسلا من الله كسائر الأنبياء الآخرين، كرمه الله بكلامه وحواره، فكان داعي الحق ومبلغ الإيمان والعقيدة وارسله الله تعالى لفرعون وقومه لهدايتهم واستدل على ذلك من القرآن بسورة الشعراء آيات (23-26). وكشف عن حب موسى لله تعالى وعلمة اليقيني بأنه رب الكون وخالقهِ، ورب السماوات والأرض وما بينهما، فكان جواب موسى على فرعون بمثابة الطرق على الحديد وهو ساخن فكان يدمر غرورة ويقتل كبرياءه وثقته في نفسه ويضرب على الوتر الحساس لفرعون لأنه كان يظن ويعتقد أنه الرازق والقادر والحاكم والمالك لهذه الأرض، وكان معناه أن نظام مملكة فرعون لا يساويه أحد في ذلك الزمان. وبين آخر سهم في كنانة فرعون. واختتم المقال بذهاب موسى إلى جبل الطور واكرام الله تعالى له بمعجزة العصا واليد البيضاء. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|