المستخلص: |
أشارت الورقة إلى قيمة الزمن في حياة المسلم. وتناول تعريف الوقت باعتباره الأمر الوحيد الذي يمتلكه جميع البشر بالقدر نفسه من دون أي زيادة أو نقصان موضحا أهمية الوقت وأنه من أكبر نعم الله علينا. وتطرقت إلى أهمية الوقت عند الأسلاف مشيرة إلى بعض أقوال العلماء والأحاديث الشريفة، مع التعليق على كل منها مؤكدة من خلالها على ضرورة استغلال العاقل لوقته في أعمال مفيدة ونافعة، ليكون أكثر سعادة من الذين يضعون أوقاتهم في الترافات والخزعبلات وفيما لا فائدة فيها. واختتمت الورقة بتشبيه النبي عليه الصلاة والسلام الجليس الصالح والجليس السوء، بحامل المسك ونافخ الكير، فالأول يفيدك بحديثه المفيد النافع ويرشدك إلى عمل صالح، ويمنعك عما يضرك وتتأثر به في أخلاقك وتقبل أوصافه وأخلاقه، أما الثاني يغرك في كل أمر ويدفعك إلى كل عمل فيه الهلاك، فينبغي للإنسان وقت اختيار صديقه أن يتمهل في اختياره ولا يتعجل فيه، لأن طبع الإنسان وأخلاقه لا يظهر في المرة الأولى والشخص الذكي النابه هو الذي يختار أصحابه باختيار الصحيح، فإن فعل كل منا هكذا فقد سلمت حياته عن الأعمال السيئة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|