ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مخالفات القاضي أبو يوسف ومحمد بن الحسن (الصاحبان) للإمام أبي حنيفة في مسائل القصاص والحدود: دراسة فقهية مقارنة

العنوان بلغة أخرى: The Opposition of Judge Abu Yusuf and Mohammad Ibn Al-Hassan (The Two Companions) to Imam Abu Hanifa in Issues of Retribution and Punishment: A Comparative Jurisprudence Study
المؤلف الرئيسي: القيام، جهان إبراهيم عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Alkyam, Jehan Ibrahim Abdel Rahman
مؤلفين آخرين: شموط، حسن تيسير عبدالرحيم (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2021
موقع: جرش
الصفحات: 1 - 146
رقم MD: 1244141
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة جرش
الكلية: كلية الشريعة
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

149

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة المسائل الفقهية الخلافية بين الإمام أبي حنيفة وصاحبيه القاضي أبو يوسف والإمام محمد بن الحسن في القصاص، والحدود. وقد ابتدأت هذه الدراسة بالتعريف بالإمام وصاحبيه من خلال اسم كل واحد منهم ومولده ونشأته، ومكانته العلمية، ووفاته. واشتمل البحث أيضا على المسائل التي خالف فيها الصاحبان الإمام في مسائل القصاص والحدود من خلال فصلين، كل فصل منها يحتوي على عدة مطالب وعدة فروع، الفصل الأول تناولت فيه مسائل القصاص، والفصل الثاني تناولت فيه مسائل الحدود، من خلال الرجوع إلى الكتب المعتمدة في المذهب الحنفي. وختمت الدراسة بخاتمة تضمنت النتائج التي توصلت إليها، ومن أهم تلك النتائج: -مخالفة الصاحبان للإمام أبي حنيفة لم تكن في الفروع فقط وإنما كانت في الأصول أيضا. -من الأسباب التي أدت إلى مخالفات الصاحبين للإمام أبي حنيفة خلافهم في تفسير النصوص القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة. -مخالفات الصاحبان للإمام أبي حنيفة في مسائل القصاص في الجناية على النفس تعود إلى اختلافهم في تحديد أداة القتل العمد، فالإمام أبو حنيفة يرى أن آلة القتل العمد هي الآلة الحادة المعدة للقتل كالآلة الجارحة، أما الصاحبان فيرون أن آلة القتل العمد كل ما يقتل غالبا سواء كان محددا أو مثقلا. -مخالفات الصاحبان للإمام أبي حنيفة في مسائل القصاص في الجناية على ما دون النفس تعود بعضها في اختلافهم في اعتبار الجناية واحدة أم جنايتين. أما التوصيات: فتوصي الباحثة كليات الشريعة في الجامعات، ووزارة الأوقاف بضرورة جمع المسائل المختلف فيها بين الفقهاء في وبيان سبب الخلاف فيها، ونشرها على أوسع نطاق؛ وذلك من أجل بيان أن الإسلام دين يسر وليس عسر، وحماية الإسلام ممن تسول لهم أنفسهم بالافتراء عليه والتشكيك فيه، كما وتوصي الباحثة وزارة العدل بالأخذ بقانون العقوبات الإسلامي؛ للحد من انتشار الجرائم في المجتمع وخاصة جرائم شرب الخمر، والسرقة، والزنى والتي يكثر انتشارها بين فئة الشباب.