المستخلص: |
عرض المقال الحركة العقلية الإسلامية في الشام منذ العصر الإسلامي حتى العصر العباسي. وتناول الشام باعتبارها قطر غني خصيب الأرض وكثير المياه فنشروا فيه التعاليم الدينية مشيرا إلى تحول الشام إلى مركز هام للعلوم الإسلامية والحياة العقلية الإسلامية بعد الفتح الإسلامي بل تحول إلى جامعة إسلامية كبيرة تكونت من جماعة علماء الصحابة الذين نزلوا بأرضها. وتطرق إلى سرد أشهر الصحابة المؤثرين تأثيرا علميا في جامعة الشام ومنهم معاذ بن جبل، وعبادة بن الصامت وأبو الدرداء وكانوا من الذين جمعوا القرآن في عهد رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأرسلهم عمر بن الخطاب إلى الشام ليفقهوا بها الناس في الدين موضحا العلماء الذين اشتهروا في الطبقة الثانية وكان في طليعتهم قبيصة بن ذؤيب بن حلحلة وكعب الأحبار. واشتمل على الطبقة التي جاءت بعدهم واشتهر فيها مكحول الدمشقي ورجاء بن حيوة مع التركيز على مكانة كل منهم ودوره في التوعية بالإسلام، ومنهم أيضا عمر بن عبد العزيز وكانت له ناحية علمية قوية ظهرت من سيرته. واختتم المقال بالحديث عن الأوزاعي حيث كان صاحب مذهب، وقد عمل أهل الشام بمذهبه حينا، وانتشر بالأندلس لرحلة الشاميين المعتنقين مذهبه إلى الأندلس، ثم حل محل الأوزاعي مذهب الشافعي في الشام ومذهب مالك في الأندلس فضاع مذهبه لأنه لم يدونه في كتاب ولم يرزق له تلاميذ مثل تلاميذ أبي حنيفة وتلاميذ الإمام الشافعي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|