المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على الرواية العربية تحت ظل الحضارة الغربية. وأوضح جذور الرواية حيث إنها ظهرت كنوع بارز من الأدب في إنجلترا في القرن الثامن عشر الميلادي، وتمتد جذورها إلى الأدبين القديمين الإغريقي والروماني. وتحدثت عن نشأتها وتطورها فختلفت الآراء حول نشأة الرواية الحديثة، فيري البعض أن هذا النوع من الأدب كان موجودا في العصر الجاهلي في أشكال شتى، ويرى البعض الأخر أنها شكل مستورد من الغرب من النصف الثاني من القرن التاسع عشر. وبينت أن الرواية بمفهومها الحديث تنعدم في المصنفات العربية القديمة. وأوضحت إن مولد الرواية العربية الحديثة اقترن بمواليد جديدة أخرى شملت مرافق الحياة الاجتماعية والسياسية وغيرها. وأشارت إلى إن الرواية العربية نشأت بعد الاتصال بالحضارة الأوروبية، ثم نمت الرواية العربية وتقدمت على أيدي الروائيين العرب على منهج الرواية الغربية. وتناولت أن الرواية تختلف عند الطبقات المختلفة لاختلاف تفكيرهم وحاجتهم وأهدافهم في الحياة. واستعرضت الكتابة الروائية العربية في بدء الاتصال مع الغرب. واختتمت الورقة بالتأكيد على أن الذين مضوا إلى مجتمعات غربية عن الوطن العربي، وصدرت عنهم جهود روائية، هو الدكتور محمد حسين هيكل حين نشر روايته الأولى سنة (1914) باسم زينب. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|