المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الاستقلال ومجمع الثقافتين الإسلامية والهندية. وقدم خلفية موجزة عن تأسيس الجامعة الملية الإسلامية في الهند، وأشار إلى أن سيطرة بريطانيا على الهند أدت إلى تهميش المسلمين وجعلتهم يواجهوا أنواعا من التحديات في مجال السياسة والثقافة والاقتصاد، مما أدى إلى ظهور اتجاهات تدعو إلى التحلي بالتعليم والتربية ومنها حركة اهتمت بنشر الفكر الإسلامي، وحركة اعتنت بتعليم التكنولوجيا والعلوم الحديثة. وتطرق إلى اجتماع نخبة من المثقفين ورجال الدين الذي نتج عنه إنشاء الجامعة الملية الإسلامية في أواخر الربع الأول من القرن العشرين. وبين أن الجامعة الملية الإسلامية مرت بالعديد من التحديات والتضحيات وأنها عانت من أزمات اقتصادية خطيرة. وذكر أن المهاتما غاندي كان له دور بارز في وضع مقرراتها الدراسية. واختتم المقال بتوضيح أن هذه الجامعة تتميز بأنها بادرت إلى سد الفراغ بين أتباع الاتجاهيين المعاصرين المختلفين لمعالجة الأزمة الفكرية والتخلف الثقافي في مسلمي الهند أثناء مكافحة الاستعمار الأجنبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|