ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تجليات عشتار في الشعر الجاهلي

العنوان بلغة أخرى: Ishtar Manifestations in the Jahili Poetry
المؤلف الرئيسي: سلمان، نادية زياد محمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Salman, Nadia Ziad Mohammed
مؤلفين آخرين: الديك، إحسان يعقوب (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2015
موقع: نابلس
الصفحات: 1 - 187
رقم MD: 1244241
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة النجاح الوطنية
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: فلسطين
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

112

حفظ في:
المستخلص: تكشف الدراسة عن تجليات الأم الكبرى (عشتار) في الشعر الجاهلي، وطريقة تشكلها في خيال الشاعر برموزها المختلفة، التي داخلت نصوصه الشعرية ومازجتها في ثنائيتها اللونية البارزة، البياض والسواد. تسترشد الدراسة بمنجزات العلوم الإنسانية، ونتاج الدراسات الأثارية، وكشوفها، المثبتة في بطون الكتب والموسوعات التي اعتنت بالميثولوجيا؛ لتفسير ماهية عشتار في الذهنية الشعبية، ورصدها في نماذج من أشعار الجاهليين، فالشعر القديم، ينطوي على كثير من الرموز الأسطورية، التي تحمل بدورها أبعاد التجربة الشعرية للشاعر الجاهلي ودلالاتها الرمزية الموحية. اقتضت طبيعة الدراسة أن تكون في: مقدمة، وأربعة فصول، وخاتمة حسب الآتي: المقدمة: تحدثت في المقدمة عن أهمية الدراسة، والهدف من اختيارها، والمنهج الذي اتبعته في معالجة النصوص الشعرية، ومن ثم انتقلت للفصل الأول الذي جاء بعنوان: "الأم الكبرى طقوس عبادتها وقرابينها عند الأمم". يتجلى في هذا الفصل ثلاثة مباحث، عني الأول بعرض سريع لمفهوم الأسطورة، وتعريفها، ومنشئها، عند العرب، وارتباطها بالكون، والدين، والطقوس. أما المبحث الثاني اعتنى بطقوس عبادتها، وقرابينها، عند كثير من الأمم، وقد قسم إلى مطلبين الأول: بحث في ماهيتها عند اليونان والرومان. أما الثاني: فتناول تصوير دماها وتماثيلها المنتشرة في مراكز العبادة الأمومية، والملامح المميزة لها، ودلالاتها الإخصابية، كما تحدث عن قرابينها بأنواعها: البشرية والحيوانية والنباتية التي ارتبط بها وبعبادتها. المبحث الثالث: عرض لتأصيل أساطير عشتار في الأدب الإنساني، من مثل: أسطورة هبوط (عشتار/ إنانا) إلى العالم الأسفل، التي تمثل دورة الحياة النباتية في الطبيعة. الفصل الثاني وسم بعنوان: "تجليات عشتار في الفكر الميثولوجي الجاهلي"، حيث انقسم الفصل إلى ثلاثة مباحث رئيسة، وقد عني المبحث الأول بالحديث عن الرموز الأرضية والسماوية التي تجلت فيها عشتار، مثل: عشتار الأرض التي تمثل فكرة الأمومة؛ باعتبارها رحما كبيرا يحمل الجميع. وعشتار المرأة المخصبة الولود التي ارتفع قدرها وسمت في زمنها ذاك، وعشتار السماوية التي تمثلت في كوكب الزهرة، ثم البحث في أسطورة ارتقاء الزهرة إلى السماء في روايتها الإسلامية.

المبحث الثاني: عني بعشتار السماوية الزهرة ورمزها الأرضي صنم العزى، وكيف كانا رمزين لإلهة واحدة، هي الأم الكبرى خالقة العوالم ومكثرة الخلق والنسل في نظر عبادها. المبحث الثالث: يعرض لعبادة الأشجار، وتقديسها، وصلتها بالميثولوجيا الأمومة العالمية، من خلال أسطورة "مورا" أو شجرة المر، ويكشف المبحث عن عادة عبادة الأشجار عند العرب باعتبارها امتدادا للعبادة الأمومية، ممثلة بعبادة "نخلة نجران"، و"شجرة ذات أنواط"، و"سمرات العزى الثلاث"، ثم الحديث عن رحلة الظعن في الجاهلية، واتصالها بالنخل والمرأة باعتبارهما رمزين مقدسين في العبادة الأمومية. الفصل الثالث: "عشتار بوجهيها الأبيض والأسود"، وقد تجلى في مبحثين رئيسين، يتضمن المبحث الأول: الصفات المادية والمعنوية لعشتار البيضاء ممثلة في المرأة السمينة المخصبة، والبياض باعتباره من الألوان المقدسة للزهرة. المبحث الثاني: يعرض لعشتار السوداء المفترسة، وقد عني بتوضيح رمز عشتار المقدس "الخمر" باعتباره يمثل دم الإله، وارتباط عادات شربه بالحرب. ثم عرض للمرأة الكاهنة وصلتها بالحرب. ووضح طريقة اتصال الناقة بصفتها رمزا أصيلا من رموز "عشتار" بالحرب التي تشتعل وتلقح مرة بعد مرة من خلال صفتها "العوان". الفصل الرابع وقد وسم بعنوان: "تجليات الرموز الدينية العشتارية في الشعر الجاهلي". وقد انقسم الفصل إلى سبعة مباحث هي: عشتار الدمية، وعشتار الدرة، البيضة، والظبية، والنعجة، والحمام، وأخيرا عشتار الشجرة. وقد تناول الشاعر الجاهلي الرموز الدينية لعشتار الربة الكبرى ووظفها في شعره؛ لتكشف عن موروثه وفكره الأسطوري الذي تضرب جذوره في أعماق تاريخ الحضارة الإنسانية، والذي تمثل العبادة الأمومية. وأنهيت بحثي بخاتمة اشتملت على أهم النتائج التي توصلت إليها في هذه الدراسة وأتبعتها بقائمة المصادر والمراجع مرتبة حسب الحروف الهجائية. وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها، فأوجزها بالآتي: -ظهرت العلاقة القوية بين الأسطورة والدين، لأنها قد نشأت وترعرعت في حجره، واستمدت طقوسها منه، فالرمز الأسطوري يطمح دائما إلى تأكيد ما هو قدسي، ولذلك ينبغي ألا نفصل بينهما. -عبدت الأم الكبرى في جزيرة العرب بصفتها الزهرة السماوية، وعلى الأرض فتمت القرابين للعزى الأرضية، حيث بدت الزهرة والعزى صورتين للربة الكبرى ربة الخصب والنماء. -لعشتار طقوس تتراوح بين المسموح والمحظور، والخمر طقس من طقوس عبادتها فهي إما أن تكون إيذانا للحرب فتحرم وتحظر، وإما شرابا مقدسا تشرب لتحل بشاربه روح الإلهة وقواها فتمتزج ذاته بذاتها الإلهية ليزداد بأسا وشدة في حربه وسجاله.

عناصر مشابهة