المستخلص: |
ناقش المقال خروج بني إسرائيل من مصر ومتابعة فرعون (تفسير سورة الشعراء، 52-68). وأشار إلى أن بني إسرائيل ضاقت عليهم أرض مصر، وكانوا يتعرضون كل يوم لأنواع من العقوبات والإساءات والامتحان والأذي والمصايب، فأوحى الله إلى موسى عليه السلام أن يخرج ببني إسرائيل من مصر ليلاً. وأوضح أن معنى حشر لغة الجمع، وحشر يحشر، جمع يجمع فكان معنى حاشرين أي جامعين ملأ فرعون يقولون، وأمشوا وسيروا واجتمعوا وأرسل فرعون في المدائن عمالاً وخداماً. وتحدث عن أسباب عداوة بني إسرائيل. وأشار إلى إثارة قضية الاختلاف في العقيدة والاختلاف في الحضارة. وبين أن بني إسرائيل كانوا مصابين بأنواع من الأمراض الخلقية كانوا يتمسكون بعقيدة التوحيد على أقل درجة. وأوضح أنهم حصلوا على ميزة خاصة في التوحيد. واختتم المقال بالإشارة إلى أن خوفهم بالنظر إلى الحوادث والتجارب صحيحاً، لأنهم إذا قذفوا بأنفسهم في البحر تخلصاً من فرعون كانت عاقبته معلومة، فإن البحر بدون السفينة والباخرة لا يكون ممراً آمنا للمسافرين، فإنه لا يميز في الإغراق بين ظالم ومظلوم وحاكم ومحكوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|