المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الإنسان ونواميس الكون. وأشار أن من نواميس الكون هذا الكون التغييرات التي تلاحق كل شيء مما خلقه الله سبحانه في الكائنات من آيات وآثار ومن أرواح وأجسام يشاهدها كل من ذوي البصر والبصيرة ولكن هناك نوعا من الناس لا يعرف أكثر من أنه إنسان يأكل ويشرب، ومن هذا النوع من الناس من تعلم وتثقف ولكنه قلما يتأمل في صانع هذا الكون، وهذا النوع لا يأتي في عداد ممن دعاهم الله بأولى الألباب. وبين أن الله أنزل آية (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآَيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ) ثم قال ويل لمن قرأها ولم يتفكر فيها. وبين أن ما يؤسف في عالمنا المعاصر أن ميزة الجمع بين الإيمان الراسخ والإخلاص تكاد تفقد روحها. واختتم المقال بتأكيد أن التغافل يجعل الإنسان أضل من الأنعام ويحوله إلى مادة فساد وضلال. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|