المستخلص: |
قدم المقال أحمد محرم شاعر الوطنية والعروبة والإسلام الكبير الذي جفاه الإنصاف. وأشار إلى أنه شاعر من شعراء الوطنية والأخلاق، وكان أدباء جيله يضعونه في صف شوقي وحافظ ومطران، وكان الزعيم مصطفى كامل يعجب به وبشعره ويشيد به على جريدة اللواء، وكان شاعر الإسلام في مصر حقاً. ويبن مولده ونشأته وتعليمه وثقافته في العشرين من يناير عام (1877)، ووصف أنه كان صدى لرسالة الأنبياء السامية، ريالة التهذيب والإصلاح والتعاليم الفاضلة والمبادئ الحكيمة. وتحدث عن قصيدته بعنوان شكوى الاحتلال بلسان الحال وبهذه القصيدة الجامعة الرائعة دخل الشاعر أحمد محرم معترك السياسة وبدأ شعره السياسي يظهر في ميدان الأدب. واختتم المقال بالإشارة إلى أنه قد تعرض للبطش والتنكيل، لكنه الحق الصراح الذي يحمله أصحاب الرسالات من الكتاب والشعراء فيجعلهم الله جل جلاله كأنهم قدر من أقداره تبارك وتعالى ويجعل لهم نوراً يمشون به في الناس ليضيئوا الطريق لأبناء عصرهم ولمن يأتي بعدهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|