المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان الفقه الحنفي ومنهجه في الاستنباط. وعرض أثر التلقي بالقبول في صحة الحديث، وأوضح أن هناك مبدأ هام لدى الحنفية بشأن قبون الحديث وهو، أن الحديث الذي تلقى بالقبول بين الصحابة والتابعين والأئمة المجتهدين لهو دليل على صحته وقبوله واعتباره، وذكر أن علم الروايات تحتل مكانة الصحة بسبب التلقي بالقبول وإن كانت ضعيفة من ناحية السند، وبين بما أن استعمال الرواية أكثر عند الحنفية بشأن التحقيق والتنقيح لذا كان استمدادهم من هذه القاعدة كثيراً، وأشار إلى أن التلقي بالقبول من الأسباب التي تمنح الحديث الضعيف درجة الاعتبار. وتطرق إلى أهمية وجهة نظر الصحابة بشأن الصحابة لأنهم من رواة الحديث الأولين. وانتقل إلى تأثير فقه الراوي في ترجيح الحديث. واختتم المقال بالإشارة إلى الأحاديث المرسلة والضعيفة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|