المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان التربية والأخلاق وتأثير ضعفهما على المجتمع. وبين أن المسلمون ازدادوا ضعفاً وأن أخلاقهم ازدادت انحطاطاً وتدهوراً حتى أصبحوا أمة جوفاء وتآكلت جذورها، وقد بلغ المسلمون من الانحطاط الخلقي منزلة فقد خانوا أفراد أمتهم، وكان ذلك نابعا من صعف يقينهم والجبن، وشعورهم بالذل والهوان داخل أنفسهم وفي أعماق قلوبهم. وأكد أن نتيجة ذلك ظهر جيل في المسلمين متنور الذهن ولكنه مظلم الروح يبيع دينه وأمته. وأوضح أن ذلك التحول ظهر في الإفلاس الروحي والإيماني في شر مظاهره في حرب فلسطين. وبين أن العالم لم ير شيئاً من تاريخ الجهاد الإسلامي إلا لمعات وإشراقات للإيمان كانت تظهر من بعض المتطوعين في حرب فلسطين بدافع الإيمان والدفاع عن الإسلام. واختتم المقال بتأكيد أنه إذا عمر القلب بالإيمان بالله ورسوله عليه الصلاة والسلام والأخلاق السامية فسيصبح المسلمون قوة خارقة للعادة لا يغلبها العالم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|