المستخلص: |
كشفت الورقة عن مصرف الفقراء والمساكين في الزكاة وتطبيقاته المعاصرة. وبينت أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، ومورد مهم من موارد التكافل الاجتماعي في الإسلام؛ وهي بمثابة العمود الفقري في النظام. وعرفت الزكاة في اللغة والاصطلاح، وقدمت تعريف الحنفية والمالكية، والشافعية والحنابلة. وتتطلب العرض المنهجي للورقة وتقسيمها إلى مطلبين، عرض المطلب الأول تعريف الفقير والمسكين. وتناول المطلب الثاني الأسوأ حالاً الفقير أم المسكين، وجاء فيه قولين. واختتمت الورقة بالإشارة إلى كليهما محتاج، وإن أشدهما حاجة هو أحقهما بأولوية العطاء؛ فقيرًا كان أو مسكينًا، فعلى ولى الأمر أن يسد حاجتهم رفقًا بهم ووقاية للأمة من إضغانهم وحقدهم؛ لأنهم بحاجتهم وعوزهم إن لم يأخذوا من الزكاة كفايتهم حقدوا على الأغنياء، وفعلوا أشياء تضر بالمجتمع وبالمسلمين؛ فمن المناسب جدا أن تراعى الدولة هؤلاء الفقراء والمحتاجين، وتجمع لهم الزكاة من أصحابها الأغنياء، وتنظم عطاءهم، وتقضي على مشكلة الفقر بينهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|